عندما تمر الحياة بالأنسان وتمر مسرعة كعقرب الثوانى ينظر إلى الخلف احيانا يرى ما فعلة وما
لم يفعلة, يندم احيانا على بعض الأحداث التى حدثت فى حياتة وينظر لها نظرة مختلفة,
عن نظرتة الماضية لها ويتتضح لة أشياء جديدة كانت قادرة تجعلة أن يتخذ قرار مختلف
فيها عن القرار السابق.
ولكن بعض الاحداث بعد أن مر بنا الوقت لايمكن التغير
فيها ولكن يمكن الأستفادة منها فيما هو قادم والتفكير فيها بحرص قبل أخذ اى قرار
قد يترتب علية أمور هامة تدخل إلى حياتنا بشكل أو أخر
الحياة مدرسة كبيرة ووسائل التعليم فيها أصبحت مختلفة
الشكل والمضمون وكل يوم يمر علينا فيها نكتشف الكثير من العلوم والأشياء التى فى
الماضى كانت مستحيلة المنال أصبحت الأن سهلة المنال وفى متناول الجميع
ولكن هنا مع تزايد المنابر التى تقذفنا كل يوم بمعلومات
جديدة أو أخبار جديدة من أجل حب التواجد وأحيانا من أجل توصيل فكرة ما للجميع والتكرار
عليها أنها الفكرة الوحيدة الجيدة التى يجب على الجميع الأخذ بها دون غيرها
هنا يجب على الأنسان أن يكون حريص ويفصل ويقطع الفكرة
إلى أكثر من بند وينظر إليها بنوع من الأهتمام والرهبة فى نفس الوقت فليس كل ما
يقال أو نسمع هو حقيقية يجب الأخذ بها دون أن نفكر ونعطى العقل فرصتة فى الفرز
الجيد حتى نخرج منها بالزبد الطيب دون الردىء
دائما يجب قبل أتخاذ أى أتجاة أو الايمان بفكرة ما أو
معلومة أو الميل إلى طريق معين يجب أن نفكر ونبحث وننظر إلى المصدر جيدا بعين
العقل ثم أستفتاء القلب ثم أتخاذ القرار المناسب لنا فيما يفيد وليس فيما يضر
إرسال تعليق