نحن فى عصر عواصف وفتتن وتخلف فكر وأنحدار فى مستوى
التخاطب وأنتشار عرايا الجسد واللسان الطويل المؤيد لكل شىء باطل ولا يجوز
ولايقبلة عقل وليس لة اساس من الصحة.
كوارث تأتى إلينا كل الحين والأخر من كل اتجاة ويذهب
إليها المغيبون والملحدون ويحاولون بشتى طرق جعلها أمر واقعى يجب أن يطبق على
الجميع حتى أذا كان يخالف شرع ودين يضحكون على الناس بكلمة التجديد.
ومن يخالف مغيبون هذا الزمان يتحدثون عنة بالسؤ ويقذفونة
بالكلمات الخبيثة المسرطنة والرجعية ويدثون السم فى العسل هى لعبتهم دائما لنشر
غسيلهم العفن وبضاعتهم المغشوشة الملوثة بالقذارة والموبقات.
إذا أردت أن تفسد مجتمع عليك بنشر الأكازيب والفتتن بين
الناس والتضليل والتشكيك فى الدين والمطالبة بالتغير فية أو جعلة مجرد ديكور منسى
للزينة وتهميشة تماما ولايكون لة دور فى بناء أو تعليم الأجيال الناشئة.
عرايا الفكر والجسد منتشرون فى هذا الزمن فى كل مكان لهم
رائحة الخنزير العفنة ولكن يدثون بيننا بعد تغير رائحتهم الكريهة وأشكالهم المقرفة
ليطلون علينا أما فى صورة عرايا الجسد أو فى صورة عرايا الفكر ليخدعون الناس
وينشرون أفكارهم الشيطانية بيننا.
فيجب علينا كل الحرص وأخذ التدابير والحماية الجيدة من
هولاء الخنازير الذين يعيشون بيننا والبعد عنهم فهم سبب بلاء وأنحدار الأمة فلا
تنخدع بالكلام المعسول والمظهر الملون والجلد العفن الملوث مهما حاول الاختباء
رائحتة العفنة تفضحة أمام الجميع
كفانا الله شرورهم.
انوار التوحيد
اللهم امين
مع خالص تحياتى
إرسال تعليق