لو ياخذون من حياته عبرة يتلخصون منها الاحكام النهائية المنتظرة وصلاحية ولاياتهم متى تنتهي وكيف كم كان هذا الرئيس المعدوم في صباح هذا العيد ربيبهم
والذي قدم الى كل المسلمين كاضحية وهيدية عيد للجميع كم قوي بهم ودعم شوكته بحكم تامرهم الخسيس على المنطقة برمتها
كم انصاع هالكا شعبه وبلاده تحت عباءتهم وبإيحاء من تشجيعهم ومده الدائم بغيه وتسلطه على الرقاب ظلما كم لعبوا به كقطعة الشطرنج ارتفعوا به كثيرا ثم رموه في الهاوية واكلوه هو والبلاد قطعة قطعة الى ان وصلوا و اكلوا راسه شر اكلة
نعم كل من يتعامل معهم له يوما اميركا ليست بحاجة الى الحكام الا بقدر ما يكونوا جسرا للوصول وليس بحاجة الى شعوبنا الا قرابين تضحية لمصلحة الهمينة الاسرائيلية ولمصلحة الفكر الصهيوني الذي يرى شعوب المنطقة كلها قرابين تعد لمصلحة معركة هجمردون الموعودة
فقط لو يقراون التلمود واخر ما يتوسع به الفكر الصهيوني وما يحضر له بانشاء العديد من الجمعيات السرية العالمة كلها وبوسائل مختلفة الى الوصول لمثل هذه الغاية والذي دخلها حكامنا ولم يعد باستطاعتهم التراجع عنهم كثيرت الضغوط الى درجة الاستبداد
فصار بعضهم بيع الاخ العربي اكثر شرفا فه واقل دفعا للثمن وهو لايدري الثمن الاخير الذي ينتظره وسيدفعهنعم لو يقرا الجميع هذا الفكر ويعروفون اميركا و الى اين هي ماضية مع اسرائيل وما هي اخر متسعات تخطيطاتها الهيمنية لو يقراوون ما ذا يدبرون ليس للمنطقة فحسب بل للعالم اجمع
وكيف نحن في بركب اعمالهم نسير حسب مخطاط ترضي وتخدم غاياتهم فهم يسعون ويرسمون الى ما بعد عشرين سنة واربعين سنة بمخططات مدروسة احيانا يرمون فيه الجزر الى الشعوب واحيانا يحملون عصا التانيب حسب ما تقتضيه الخطة ريثما ينتهون من مسائل كثيرةوالكل في سير حسن يؤدي بانهاية الى المكان الذي رسموهفقط لو يدرون حكامنا وشعوبنا ويتذكرون ان العمر قصير لا داعي للانسان ان يتجرد فيه من قيمه الانسانية اولا ولا الاسلامية او العربية او ما يحمي كرامته في هذا
العمر القصير
ليت الجميع يقفون عند مفترق ما حدث ا ليوم يحسبونها ببساطة وعقلانية
ويتذكرون من دفع هذا الرئيس الى الحرب الايرانية ؟؟؟؟؟
من دفعه الى الحرب الكويتية ثانيا؟؟؟؟
ليتهم يفكرون بشكل جدي وينطلقون بفكر اكثر حكمة بعيد عن منطق التعصب الاعمى المتهور الذ ي ياكل فيه الانسان من لحم اخيه ويطغى دون حسيب او رقيب
راح صدام نتيجة صداقتة لاامريكا وتنفيذ كل ما تتطلب منة وقد انتهى دورة فى المسرحية فكان ما كان هل نتعلم الدرس ام لا
اختيار يوم الاعدام الا ترون فية رسالة فى النهاية نقول الله يرحمة لايجوز علية سوى الرحمة
واتمنى الا ارى اخر فية يوم اخر مكانة وهذا ليس مستبعد فاصدقاء الامس اعداء اليوم