
كنت قاعد مع نفسى وعمال افكر فى حاجات كتير وبما ان اليوم اجازة الواحد لازم يرتاح ولكن منين تيجى الراحة والبال مشغول كنت بفكر فى حالى وايامى الجاية وماسك دفترى الخاص وعمال اسجل المواقف والاحداث التى مرت عليا خلال هذا الاسبوع وبعد ما خلصت كتابة وتسجيل الملاحظات وحطيت النقط الايجابية والسلبية التى حدثت لى فى خلال الاسبوع نظرت الى الساعة فوجدت الوقت متاخر وعليا النوم للذهاب الى العمل فخدت دش قبل النوم كما انا متعود ونمت حيث النوم المتقلب والقلق الذى لايغيب خلال فترة النوم
جاء الصباح وذهبت الى العمل ودخلت الى الشركة وجلست على مكتبى بعد السلام على الزملاء المشاركين لى فى المكتب كنا ثلاث اصدقاء نعمل مع بعض كان بجوارى مكتب الزميل صبحى وكان دائما قليل العمل والانتاج كثير مشغول بقراية الجرايد وخصوصا حل الكلمات المتقاطعة وكان امامى لميس بنت جميلة وهادية واخلاقها عالية وكنت معجب بيها وديما كنت بحاول الفت نظرها بأى شكل لكن كانت منفضة ليا لانها خدت بالها من انشغالى بيها بس مش كنت قادر اعرف شعورها ناحيتى ولاقادر افسر معنى نظراتها ليا كل حين واخر حيث كانت من اول حضورنا الى الشركة الى نهاية اليوم وهى مندمجة فى العمل خلافى انا اضيع اغلبية الوقت فى النظر اليها محاولاا تهدئة رغبتى وشوقى لها
وتمر الايام والحال ثابت على ما هو علية مع زيادة حبى ليها مش عارف لية لما فكرت اكلمها او ااقول ليها انى معجب وعايز اراتبط بيها واكون قريب منها يهرب الكلام منى اول ماتيجى عينى فى عنيها بحس انى اتخطفت من دنيتى ورحت لدنيا تانية مع انى استاذ كلام لكن فى ما يخص الحب والمشاعر بكون تلميذ فاشل غير قادر على فعل شىء وابعد عنها وارجع اقعد مع نفسى وافكر فيها وأسأل نفسى لية الحيرة والقلق وخوفى من انى اكلمها دة انا عايزها بالحلال ممكن تكون مرتبطة بس كنت عرفت ممكن ااكون مش على هواها عادى المفروض اجرب لو ليا نصيب فيها هتكون ليا ولو مش ليا نصيب فيها هزعل شوى وبعدها ارضى بالواقع
وفى يوم بعد انتهاء العمل ركبنا اتوبيس الشركة كانت بتجلس فى الكرسى الخلفى لى وكان ديما عينى على المرايا عشان اشوفها مع انها ديما معايا طول النهار فى المكتب الا انى كنت ديما مشتاق ليها وبكون مبسوط وهيا قدام عنيا بحس براحة واحساس مفيش كلمات تقدر توصفة وفجأة بدون مقدمات والاتوبيس ماشى قربت منة سيارة فيها اربع بنات وهات يازمامير وقربت من الاتوبيس لما بقى كل الزملاء عنيهم على السيارة اللى فيها الاربع بنات . السواق من الشباك قال ليهم كدة مش ينفع احنا على الطريق قالت وحدة لية الاستاذ شديد راكب معاك ونبى لو معاك اقف اصل واحشنا اوى وبما ان مفيش فى الاتوبيس بل فى الشركة حد اسمة شديد غيرى كل نظرات الزملاء كانت عليا
وايوة ياعم ماشية معاك ويوقف السواق ويقولى انزل يا استاذ شديد خلصنا من الموقف دة ولما انزل من الاتوبيس البنات كلها هجمت عليا واحضان وبوس وكلام جميل وحشتنا وكان كل دة وعينى على لميس اللى كانت بتبص من تحت لتحت وعمالة تاكل فى نفسها كنت حاسس بيها المهم ركبت مع البنات وكملت مشوارى الى البيت. تانى يوم لما رجعت الشغل كان الزملاء مش مخلصين كلام عليا ولما دخلت مكتبى وعينى جت فى عين لميس اترعبت وخوفت بس سلمت وقعدت فى مكانى وكأن مفيش حاجة حصلت خالص امبارح. قربت منى لميس وقالت ليا يا استاذ شديد ياريت بعد كدة مش يحصل الموقف دة على الاقل قدام الزملاء بعيد عادى حياتك وانت حر فيها ومن جوايا كنت فرحان دى اول مرة تتكلم معايا فى شىء خارج نطاق العمل وتمر الايام ولميس قربت منى اكتر من الاول واتقدمت ليها وخطبتها وحلم حياتى اتحقق
طبعا البنات الاربعة دول كنت كنت مأجرهم عشان يعلمو كدة وكان كل همى لميس تشوفهم عشان لو بتحبنى هتغير عليا ودة اللى حصل اكيد الكل هيبص ليا ويقول مين يرضية كدة
توقيع الغلبان/ شديد ابو حديد