ف
ظروف قاسية تدفع سيدة لترك مولودها حديث الولادة أمام منزل بمنطقة أبو النمرس
في واقعة تثير الحزن والأسى، تركت سيدة
مصرية مولودها حديث الولادة أمام أحد المنازل بمنطقة أبو النمرس، بعد أن أصبحت
غارقة في ظروف قاسية دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار المُرّ.
بدأت القصة بـ "الزوج"، ذلك
الشبح الذي اختفى من حياة هذه السيدة وتركها وحدها تُصارع مصاعب الحياة مع أربعة
أطفال صغار. لم يكن غيابه مجرد غياب عابر، بل كان اختفاءً حقيقياً وتركها بلا دخل
ولا سند، مُحملة بعبء إعالة أطفالها ونفسها، وكل ذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة لم
ترحمها
![]() |
ظروف قاسية تدفع سيدة لترك مولودها حديث الولادة أمام منزل بمنطقة أبو النمرس
.
وبينما كانت تلك الأم تحمل بين أحشائها
روحًا جديدة، كانت تخوض معركة ضروس من أجل البقاء على قيد الحياة، وتوفير لقمة
العيش لأطفالها. وعندما أنجبت طفلهـا الخامس، لم تكن قادرة على تحمل مسؤولية
إضافية، فكانت قد وصلت إلى نقطة الانهيار.
كانت كلّ الأبواب مغلقة أمامها، لم يكن
لها أيّ مصدر للدخل، ومع غياب الزوج، فقدت كلّ وسيلة للدعم. حملت مولودها الجديد،
بينما يداهما تُخفيان أحزانًا لا حدود لها. لم تستطع أن تُشاهد عيون طفلها الصغيرة
وهى مُلئَة بالضياع، فلقد كانت تعرف أنّ مستقبل هذا الطفل سيُصبح قائمًا على
الضياع والتّشرد في حال بقائه معها.
اختارت أن تُخاطر بمشاعر الأمومة وتترك
الطفل فى الشارع
اى ظروف تجعل ام تترك اطفالها
بالشارع اى جنون ما نرى ونشاهد هذة الايام
كيف خرجت الرحمة والعاطفة من قلب هذة السيدة كى تفعل ما فعلت هل نعود الى الوراء وقت الجاهلية وقتل الابناء
مع الفرق بين الامس واليوم فى الظروف الإ الفعلة الشعناء هى كما هى دة ربنا سبحانة وتعالة قال فى كتابة الكريم-
ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا
ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق أي: مخافة فقر. وقرئ: بكسر الخاء. كانوا يئدون بناتهم مخافة الفقر، فنهوا عن ذلك. نحن نرزقهم وإياكم لا أنتم فلا تخافوا الفاقة بناء على علمكم بعجزكم عن تحصيل رزقهم، وهو ضمان لرزقهم، وتعليل للنهي المذكور بإبطال موجبه في زعمهم، وتقديم ضمير الأولاد على المخاطبين على عكس ما وقع في سورة الأنعام للإشعار بأصالتهم في إفاضة الرزق، أو لأن الباعث على القتل هناك الإملاق الناجز، ولذلك قيل: من إملاق وههنا الإملاق المتوقع، ولذلك قيل: خشية إملاق فكأنه قيل: نرزقهم من غير أن ينتقص من رزقكم شيء، فيعتريكم ما تخشونه، وإياكم أيضا رزقا إلى رزقكم. إن قتلهم كان خطئا كبيرا تعليل آخر ببيان أن المنهي عنه في نفسه منكر عظيم، والخطأ: الذنب والإثم، يقال خطئ خطأ، كأثم إثما. وقرئ: بالفتح والسكون وبفتحتين بمعناه كالحذر والحذر. وقيل: بمعنى ضد الصواب، وبكسر الخاء والمد وبفتحها ممدودا وبفتحها وحذف الهمزة وبكسرها كذلك