انت كنت شقى شقاوة سبحان الله اللى يشوفك دلوقتى ما يشوفك وانت صغير كنت مصيبة ابص للمتخدث على خجل واقول انا يرد اة انت دة انت كنت مغلب بابا وماما والاهل كلهم هو كان حد قادر عليك لكن بقى دلوقتى ما شاء الله ياتامر ربنا يكرمك بقيت حاجة تانية خالص
-----------------
دى بنت عم بابا وكانت فى زيارة لينا وطبعا بعد السلام والسوال على الاخبار ما كان فية حديث بعد كدة الا عليا انا بقى من اول شقاوة زمان لحد لية ما اتجوزت الى حد النهاردة اصبحت فى ثوانى حدونة القاعدة والتسلية بتاعتها وهات ياحكاوى وكلام عن زمان على اساس كنت مصيبة بقى
-----------------
وابتدت بنت عم بابا دى هات ياكلام عنى وانا ايام الطفولة والشفاوة بتاعتى وكل ما تقول تبص ليا وتقولى فاكر ابص ليها بصراحة انتى بتحكى عنى والا عن واحد تانى واخد الكلام بضحك ما علينا قالت عليا حاجات طبعا بقى مع الضحك من الجميع والنظر ليا وكانى بطل سينمائى وهيا بقى المنتجة ويتحكى عنى وعن مواهبى
------------------
اول حكاية عن ايام الشقاوة بتقول انى كنت بتفرج على فيلم هندى وكان عندى 8 سنين وشوفت البطل بعد ابوة ما مات ولع فية قمت انا بقى جبت كبريت ونمت على السرير ولعت اللحاف واستغطت بية ولولاا انى جدتى كانت موجودة كنت بقت لحمة مفرومة
------------------
تانى حكاية ان كان والدى مربى عصافير الزينة وكانت موجودة فى البلكونة وجاء من الشغل فى يوم ما وجدها سالنى عنها خدتة الى غرفة نومى حيث راى انى خرجت العصافير من الاقفاص وسبتها حرة طليقة جوة الغرفة ولما سالونى لية عملت كدة قولت كنت بخرجهم من حالة الحزن والحرمان من الحبسة
------------------
المهم ان الحكايات ما انتهت بس كفاية كدة بقى مش عايز فضايح وقال وقولنا جاء بقى وقت الكلام عن الجواز باابنى بقيت خلاص داخل على الثلاثين سنة عندك الشقة وجاهز وما شاء الله عسل وامور ولا رشدى اباظة يا واد مع انى مش شايف خالص انى رشدى ولا احمد رمزى ما علينا قعدت اكلمهم عن النصيب ولازم يكون فية حب بينى وبين الانسانة اللى هرتبط بيها دة عشرة عمر والاستعجال مش حلو فى الحاجات دى
-------------------
بعديها روحت على المرايا ابص لنفسى يمكن اكون رشدى اباظة وانا مش وخد بالى بعد كدة ياجماعة لو جدت نفسك فى قاعدة عائلية والكلام هيسحب عليك اهرب على طول منها مش بعيد تبقى وقتها انور وجدى