رجل راح عند دكتور عشان يعمل جلسة علاج طبيعى متعود ديما يروح لية فى الاسبوع 3 مرات وفى مرة راح لية اول ما دخل من باب العيادة ما وجدش حد لاناس جاية تعمل جلسة ولا موظفة الاستقبال قاعدة فى مكانها جلس فى غرفة الاستقبال ومرت علية ساعة وهو جالس كدة وحيد محدش دخل علية ابتدى شعور القلق والخوف يجى لية
ابتدى يكح بصوت عالى يكون الدكتور مشغول مع مريض والموظفة مش جت النهاردة وبعد الكحة وبصوت عالى وجد الدكتور طلع لية وقال لية اتفضل دخل الرجل الغرفة اللى فيها جلسة العلاج الطبيعى والدكتور قال لية ثوانى وراجع ليك وهو جوة الغرفة سمع الدكتور صوتة بقى عالى وبيشد الموظفة ويقول ليها كنتى فين ياهانم
والموظفة عمال تبكى وبصوت عالى وبعدها دخل الدكتور دخل على الرجل عشان يعمل لية جلسة العلاج الطبيعى وبعد ما خلص خرج الرجل يحاسب الموظفة واللى كانت قاعدة عادى ومش باين عليها خالص انها من شويا كانت بتبكى وحاسب ومشى الرجل الا كانت دماغة عمالة تودى وتجيب ويقول معقول يكون الدكتور كان مع الموظفة فى الغرفة لوحديهم يعنى يكون لا استغفر الله مش ممكن
اى حد فى الموقف دة دماغة هتروح وتيجى والظن هيودية فى كل جانب وكل حاجة جايزة ووقتها هيكون التفكير الى جانب الفكرة والظن الشرير اكتر . وطبعا فى حياتنا الظن موجود خير او شر فى بعض الناس اللى بنتعامل وياهم وخصوصا لما يحصل موقف زى دة بيلخبط دماغ الواحد ويخليها مش مظبوطة يا ترى ياهل ترى وتبقى سمعة الدكتور اية لو الرجل حكى اللى حصل ومهما مرت الايام الظن موجود فى حياتنا المهم نعرف ان بعض الظن اثم
يكفيك ياا انسان سؤ الظن باخيك الانسان ان بعض الظن اثم هكذا ذكر القران وتعلم معنى الحب والوفاء فهو سلاحك ضد الالم والاحزان ولاتكن متسرعا تسير وراء الاوهام وابتعد عن ظن السؤ وتمسك بالايمان