وجاءت اللحظة التى يحلم بها كل شاب وكل فتاة لحظة الزواج وتكوين بيت واسرة ... كانت فرحة سعيد وسعيدة بقرب موعد الفرح لاتوصف ولانجد لها كلمات توصف لحظات الفرح الجميلة حيث تم تحديد موعد الفرح والليلة الكبيرة بعد خطوبة طويلة وانتظار ثلاث سنوات والان حانت اللحظة لتجتمع القلوب المحبة بعد طول انتظار.
يوم الفرح تم كتب الكتاب وسط الاحضان والزغاريط والناس اللى جت تبارك وتهنى وتتمنى لهم حياة جميلة من الاسرتين كما حضر اصحاب العريس والعروسة وابتديت المزيكا تعزف اجمل الالحان لبداية الاحتفالية الجميلة بليلة العمر والتى لاتنسى مهما مرت الايام والسنين تظل داخل القلوب لها ذكرى جميلة يرجع لها العروسين كل حين واخر.
وحان وقت تلبيس الشبكة للعروسة حيث تقوم ام العروس قبل تلبيس الشبكة بالمرور على المعازيم الموجودين لكى ينظرون نظرة سريعة عليها ... وبعد ما تمت الفرجة على الشبكة للمعازيم تصل الى الكوشة للعروسين ليقوم العريس بتلبيس العروسة شبكتها مع تبادل الدبل من اليد اليمين حيث الخطوبة الى الشمال حيث بداية اول ليلة فى الزواج.
بعد تلبيس الشبكة للعروسة جاء وقت العصير وهو مثل العادة التى اصبحت يتم عملها فى الفرح يأتى الجرسون بكوبين من العصير للعروسين كوب للعريس واخر للعروسة ثم يتم تبادل الاكواب ثم يتم رفع كوب ومحاولة شرب العصير من العريس والعروسة من كوب واحد وبعدها يتم تقطيع الجاتوة ان وجد وبعد المزيكا ورقصة رومانسية بين العروسين يلفون على الجالسين للتسليم عليهم رغم طلوع المعازيم فى بداية الفرح للتسليم عليهم ولكنها عادة
وعندما كان العروسين يلفون على المعازيم داس العريس بدون قصد على طرف فستان العروسة الطويلة فتم قطع قطعة منة لتلف لهو العروسة فى غضب وتقول لة مش تحاسب ياحمار بوظت الفستان ليقوم العريس ضارب العروسة وترد علية الضرب وبين الخناق تحاول الاطراف التفريق بينهم ولكن كلمة من هنا وكلمة من هناك امسك معارف العريس والعروسة فى بعض لتدور معركة بينهم وتاتى الشرطة وتفرق طرفين الخناقة ويتم عمل محضر فى القسم بالواقعة من الطرفين
وكانت من نتائح المعركة اصابة 10 افراد وتم الذهاب بيهم الى المستشفى لعمل الازم لهم مع التقارير التى تثبت الحالة الصحية ودخلت الاسرتين فى خصام الى ان تحل المشكلة وبدل ان يدخل العريس والعروسة الى عش الزوجية دخلوا الى القسم ثم بعدها خرجوا عداء كل طرف يحاول ان يعمل ما يستطيع ليكون هو الخارج باقل الخسائر مما حدث