الدخول الى جهنم يحتاج الى خطوة واحدة والبعض بعد الخطوة الاولى يندم ويبتعد عن هذا الطريق ويقترب من الله بقلب خاشع يتمنى ان يتوب الله علية ويغفر لة ما اقدم علية من اخطاء فى ايام ماضية لن يعود اليها مرة اخرى وهذا نسمية التائب او التوبة الصادقة عكس البعض الاخر الذى يدخل الى جهنم لايرجع ولايعود ولايندم ويموت مذنب ينتظر الحساب من الله فى الاخرة خلاف حسابة فى الدنيا
عادل مطوة كما كان يطلقون علية اصحابة المحيطين بية فى دائرة الشر بجهنم هو من اصحاب النص التانى الذى ذكرتة سابقا يفعل كل شىء لاينظر الى اى عواقب مقابلة مايفعل ملغى من قاموس حياتة كلمة انسان فهو يرى اذا اصبح انسان اصبح مثل الاخرين ضعيف يستهان بة ولذلك كان يطلق على نفسة عادل مطوة لايتكلم او يتحدث الا القليل وغالب كلامة يكون بالسلاح.
كانت وظيفتة فى عالم جهنم وعالم الشر هو تجارة المخدرات وكان يكسب الكثير منها ولكن كان يريد المزيد فنظر فى يوم الى عصابتة وقال نريد ان تزيد ارباح العمليات التى نقوم بها وندخل الى عالم الادمان الكثير من البشر فتكلم احدى افراد عصابتة وقال لة كيف هذا يا برنس؟ اقترب منة عادل ونظر لة نظرة مرعبة الجمت موزة فى مكانة.... وقال عادل نخطف الشباب من الجنسين ونضعهم ضيوف عندنا ثلاث ايام حتى نتاكد من ادمانهم وبعدها سياتون لنا يدفعون من اجل المخدر.
نظر الجميع الى عادل ضاحكين مهللين ياسلام عليك يابرنس مفيش زيك يامعلم ديما افكارك افكار معلمين من الكبار اوى يابرنس وابتدت العصابة تخطف الشباب وتعطى لة جرعات من المخدرات ليصبح بعدها مدمن ياتى اليهم بعدها يدفع لكى يحصل على المخدر ودخلت العصابة فى اغتصاب الفتيات التى تقع تحت ايدهم يجعلونها مدمنة ويغتصبوها بعدها وطلعت من تحت عمليات عادل الكثير من الشباب المدمن الضائع فى عالم المخدرات مع زيادة الارباح القذرة من هذة العمليات.
ولكن كما نعلم دوام الحال من المحال ولايوجد ظالم او شرير يستمر فى جرائمة دون ان يكتشفة احد. اختلف عادل مطوة مع رجل من رجالة وطردة من عصابتة ليكون هذا المطرود الخيط والدليل الذى يكون تحت قيادة الشرطة فى القبض على عادل مطوة وقد اتفق مع رجال الشرطة واعطاهم جميع المعلومات عن العصابة والاماكن السرية التى يعملون بها وكان لاينظرون الا سوى وقت التنفيذ
وكان العمل مستمر فى عمليات العصابة دون تغير وحضر رجال العصابة ومعهم بعض الشباب الذين يخطفونة او دفعة ادمانية جديدة كما كان يطلقون عليها وكانت عبارة عن اربع شباب وفتاة وكانوا مخدرين تم اخذهم الى الغرف المخصصة لااعطاء المخدر لهم وكما هو الحال تم فصل الفتاة عنهم فى غرفة منفصلة ليتم الاعتداء عليها وتم الاعتداء عليها من جميع افراد العصابة ثم اعطائها المخدر ... وكان عادل مطوة فى هذا اليوم غير موجود حيث انة كان يقابل احدى تجار سوق المخدرات لااتفاق على شراء المخدرات مع محاولة تقليل السعر
وحضر عادل مطوة فى اليوم الثانى من حضور الدفعة الادمانية وعندما علم بوجود بنت طلب احضارها لة حتى يأخذ مزاجة منها ويأتون بالفتاة امامة فيكتشف انها ابنتة ويصرخ ويقع على الارض من هول الصدمة وفى هذا الوقت تهجم الشرطة ليفوق عادل من غيبوتة ويتبادل اطلاق الرصاص مع الشرطة حتى وقع قتيل وتم القبض على العصابة واغلاق ملف عادل مطوة وعصابتة.