لم يكن لدى عامر احضرت الاسعاف بعد ان طلبها احدى المتفرجين على مشهد الحادثة الاليمة لعامر
نعم هو مشهد من فيلم يوجد لة جمهور عريض ياتى دون اذن من الضحية يوجد فى المساعد والمتفرج والمتكلم من بعيد جميع الادوار تكتب وتنفذ وتعرض كلة فى وقت واحد وكأن الجميع كان يعلم بأمر الحاث الاليم الذى سيحدث ولكن لم يكن يعلم احد ولكن انها ردة الفعل لما جرى من حادث لشخص مسكين مكتوب علية فى هذا اليوم ان يكون ضحية ويكون ملازم لفراش مرض فى مستشفى ما
تأتى الاسعاف وتأخذ عامر الى احدى المستشفيات الحكومية المعروفة بأستقبال حوادث الطرق ويظل عامر ملقى على الفراش يعانى من جرحة دون ان يسال فية احد وبعد ان فاق عامر وعاد الى الحياة ووجد نفسة على فراش المرض فى احدى المستشفيات ولم يعلم ماذا حل بة واى اصابة تملكت منة اتصل على اسرتة وتأتى مسرعة لة وعند وصولها بدون مقدمات تجد احدى الاطباء ظهر اخير لينظر الى عامر واخرى تقيس النبض لة واخر يتكلم مع اسرتة
ويقول لهم ان عامر محتاج عمل عملية فى قدمة اليمنى نظر لوجود كسر مضاعف ولكن لااسف هنا بالمستشفى غرفة العمليات غير مجهزة ولايوجد بها تعقيم مما يجعل عمل العملية لة هنا مستحيلة فتقرر الاسرة اخذ عامر لعملها خارج المستشفى وهنا يقول لهم دكتور انة متخصص فى هذة العمليات ولدية عيادة خارجية اذا احبت الاسرة ان تفعلها عن طريقة وفى هذا الحال وافقت الاسرة واصبح الوقت القليل الباقى لعامر فيها وكأنها مستشفى خاص خمس نجوم والسر البيزنس والدكتور خد المناقصة ورسيت علية اقصد المريض عامر
هنا تعلمت وعلمت بما لاشك فية لماذا حالات كثيرة يأتون بها وتموت على ابواب المستشفيات ليس لعدم وجود العناية او الاجهزة ولكن لغياب الضمير والرحمة فى قلوب الكثير من الناس ومنهم هذة العينة من الاطباء التى جعلت الطب تجارة تكسب منها ولو بطرق غير شرعية وعلى حساب ارواح البسطاء