جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

شحاتة زى اى شحاتة بتشحت عشان تجيب فلوس والشحاتة اصبحت موضة الان الكثير دخل الى طريقها رغم قدرتة على العمل والكسب دون ان يمد يدة لااخرين ويشحت وهو جالس على احدى الارصفة او امام مسجد او كنيسة او امام نوادى او اى مكان يمر منة الناس دائما وبكثرة



موقف حصل قدامى حبيت احكى ليكم علية عن شحاتة كانت جالسة امام احدى الكبارى وكان بجوارها عجازين دليل على الاصابة والعجز وكم ورقة بجوارها تظهرهم الى المارين عليها لااستعطافهم واعطائها مال وانا كنت معدى عادى وليس لى دعوة بالشحاتين او يلفتون نظرى لتعودى على ان ارى الكثير منهم فى الشوارع



ولكن ما لفت نظرى وجلعنى اكتب عن هذة الشحاتة هو ما حدث امام عينى بالصدفة وانا بمر من جوارها وبالمكان الذى تجلس فية لمحت الشحاتة فى الشارع المقابل لها مجموعة من الصينين وافقين فقامت وجرت عليهم بطريقة مسرعة وكأنها تخشى ان يذهبون قبل ان تصل ليهم وتأخذ منهم اللى فية النصيب وطبعا الشحاتة من لهفتها على الوصول ليهم تركت العجازين وكانت بتجرى عليهم يعنى سليمة والعجازين ما هم الا وسيلة تستخدمها فى الشحاتة واستعطاف قلوب الناس



المهم روحت وقربت منها ومن الاجانب حب استطلاع واشوف هيحصل اية وازى هتتعامل وياهم وهما هيدوها كم وجدتها بتشاور بايدها على فمها ما معناة عايزة اكل ومعيش فلوس فضل الصنين يبصوا ليها مبتسمين الى ان واحد فيهم طلع محفظتة وادها كم تخيلوا المبلغ 25 قرش وفضة كمان انا بصراحة انصدمت قبل صدمة الشحاتة اللى مددت ايدها وقالت ربع بس دة قليل ممكن زيادة علية



بص ليها الصينى وفؤجئت انة اتكلم عربى وقال ليها مش عجبك هاتية ومشيت الشحاتة لمكانها ومعاها الربع جنية وهيا منفعلة وتقول قمال اجنبى وخواجة على اية روح يعودك بقنبلة انت واصحابك زى اللى وقعت على اليابان وبعدها بصيت عليها وجدتها فى مكانها ليها حق تنصدم كان عشمها فى الصينى كبير وعلى اساس خواجة بقى كان املها تشوف العملة الاجنبية او مصرية من الكبيرة بس صدمها الصينى



بس من كلامها حسيت انها متعلمة وفاهمة يعنى لو جاهلة هتعرف منين القنبلة اللى ضربت على اليابان بلاش دى اسلوبها وحوارها معاهم اكد لى انها متعلمة مش جاهلة وزى ما نسيت العجاز لما شافت الاجنبى اكيد كل هدومها واللى على وشها اكيد مكياج مضروب من اجل تمثيل دور الشحاتة جيداا