تمر بينا الايام والليالى دائما مسرعة عندما اجتمع مع اصدقائى ونتحدث عن الايام الماضية نقول يالها من ايام ياريت ترجع انها المقولة الشهيرة والتى لاتتغير فى نظر اى انسان عندما تذهب مرحلة من مراحل العمر ونقف عند اخرى نقول يالها من ايام ليتها ترجع ونكرر ونعيد كلما نترك مرحلة نفس الكلام
حتى اذا كما لانرضى عنها
نحن ثلاث اصدقاء جمعت بينا ايام الدراسة من اول مرحلة حتى الجامعة دخلنا نحن الثلاث كلية التجارة او كلية الشعب كما يحلو لنا ان نطلق عليها ورغم بداية معرفتنا منذ الصغر الا لكل منا شخصية مستقلة وتفكير مختلف واهتمام مختلف ولكن نتفق على اننا اصدقاء كل منا يحترم الاخر
فى احدى الجلسات تكلمنا عن الكثير من المواضيع المختلفة واتفقنا ان لكل انسان عيوب ومميزات وكل منا يقع فى الخطىء المهم ان يعلم اسباب حدوثة ويتلافيها فى حياتة فى ما بعد ومع الكلام اتفقنا ان يحكى كل منا حكاية وحدث حصل لة فى حياتة فى لحظة ضعف وندم على هذا الفعل
الطرف الاول
كنت وقتها مجرد طالب فى الثانوية العامة حيث ارهاق الاعصاب وتشتت الفكر كنت عندما اذهق من طول المذاكرة والارتماء بين احضان الكتب اطلع الى سطح البيت اشعل سيجارة واعود مرة اخرى للمذاكرة وفى مرة عندما كنت بالسطح لمحت جارتنا انعام فقى السطح المجاور لنا تعطى الطعام للطيور ونظرت لى فداريت السيجارة حتى لاتراها وتذهب وتقول لاامى
وسلمت عليا وسالتنى على اخبارى ونزلت من على السطح كانت انعام اكبر منى 12 سنة متزوجة من ظابط بحار يغيب عنها بالشهور نظر لطبيعة عملة وفى يوم من الايام عندما طلعت الى السطح كانت هى موجودة كانت تلبس جلباب بيتى يرسم تفاصيل جسمها تماما وسلمت عليها وظلت تتكلم معى وتحكى لى عن زوجها وحدتها التى تعانى منها لااعرف لماذا فى هذة المرة شعرت بنار الشهوة تاكلنى وتتحرك فى داخلى ونظرتى الى السيدة انعام منذ هذا اليوم اصبحت نظرة حب وهيام
وتمر الايام وتاتى الامتحانات وتنتهى وتظهر النتيجة وانجح ورغم ضعف المجموع الا اهلى كانوا سعداء لمعرفتهم انى لم اقصر فى تحصيل العلم طوال فترة الدراسة يومها ذهبت مسرعا الى السطح وجدت انعام هناك وباركت لى على النجاح وقبلتنى على خدى ولم اشعر بنفسى الا وانا اقبلها وهى تقول عيب ياعادل حد يشوفنا شعرت برغبتها هى الاخرى فى فاخذتنى من يدى الى شقتها وحصل ما حصل اكثر من مرة
كنت عندما ياتى زوجها وانظر لة من بعيد اشعر بالندم ويصعب عليا وقررت الابتعاد عنها نهائى خصوصا بعد خطب احدى الجمع كانت عن الزنى وعقابة واثرت فى جداا هذة الخطبة وبكيت عندما قال الشيخ كما تدين تدان واستغفرت ربنا وندمت على ما فعلت فى لحظة ضعف ومن يومها لم افعلها وابتعدت تماما عن هذا الامر
الطرف الثانى
جاء لى منذ ايام زميل لى منضم الى احدى الاحزاب والذى كنت منضم الية وتركتة بعد اتضاح لى كذب ما يدعى من ديمقراطيةو خلافة مجرد كلام دون فعل حيث عندما عرضت على لجنة الحزب عمل انتخابات كل فترة يحدد الوقت فيها حسب اراء الاغلبية من الحزب تم رفض طلبى بحجة ان الحزب وكبار الاعضاء يثقون فى حكمة وخبرة رئيس الحزب نظرت الى نفسى وقولت وما الفرق بين حزبكم المعارض وحزب الحكومة المتمسك بالسلطة الى اخر نفس
تطلبون العدل والديمقراطية من حزب الحكومة وانتم لاتنفذون داخل حزبكم ما تطلبون فى العلن وجدت اننى دخلت الى الحزب لحظة كنت اعتقد فى البداية انها لحظة قوة وانى على الطريق الصحيح ولكن اتضح لى العكس فخرجت من الحزب دون ندم ورفضت ما قدمة زميلى لى بالانضمام الى حزب اخر فالتجربة اثبتت لى لافرق بين حزب المعارضة وحزب الحكومة والاختلاف فى وجود بعض الاشخاص التى تؤمن بالحرية والديمقراطية قولا وفعلاا وهم قليل لاصوت لهم فى هذة الايام
الطرف الثالث
من صغرى وانا اعشق الادب وعلومة الثقافية الا اننى متخصص فى كتابة الشعر وخصوصا شعر الاغنية حاولت الكثير من المرات الاتصال بالكثير من الشركات الفنية لااخذ ميعاد لعرض اعمالى ولكن كان دائما يقطع الاتصال بعد سؤالى كتبت لمين من المطربين من قبل وعندما يعلم اننى لسة فى بداية الطريق يقطع الاتصال بعد ان يقول اسف الشركة لاتتعامل الا مع الشعراء المعروفين وكيف من يكون مثلى ان يكون معروف اذا لم يعطية احد الفرصة
فى مرة ذهبت الى احدى الشركات الفنية وهناك قابلت ملحن معروف ومشهور واعجب كثير باعمالى وطلب منى ثلاث اغنيات وانة سيقوم بوضع اللحن عليهم ثم عرضهم على المطربين واخذ رقم الموبيل وتمر الايام واتصل بية كل فترة يقول لى الصبر كن صبور الى ان سمعت كلماتى يغنيها احدى المطربين فرحت ولكن ما تم الفرح بعد محاولة اتصالى بالملحن اكثر من مرة ولايوجد رد وبعد ان رد عليا طلب مقابلتى واعطانى مبلغ من المال مع الاعتذار بان الاعمال نزلت باسمة لانه عندما عرضها على اكثر من مطرب باسمى رفضها وعندما وضع اسمة تم القبول كما قال لى وقتها
وقال لى بعدها اكتب دائما وسلمنى الاشعار وسوف اعطيك المقابل ولكن العمل لن يكون علية اسمك فرفضت ورميت المال امامة وخرجت وانا العن الدنيا والحياة حتى فى الفن والادب يسرقون مجهود وافكار الاخرين ويكونون هم فى الصورة المبدعين والعظماء وتعلمت من وقتها عدم الثقة فى اى انسان مهما كان
ملحوظة / كل ما اكتبة على لسانى هنا فى المدونة لايخصنى من بعيد او قريب ما هو الا حدوتة وحكاية من دماغى وبقلمى الخشب
حتى اذا كما لانرضى عنها
نحن ثلاث اصدقاء جمعت بينا ايام الدراسة من اول مرحلة حتى الجامعة دخلنا نحن الثلاث كلية التجارة او كلية الشعب كما يحلو لنا ان نطلق عليها ورغم بداية معرفتنا منذ الصغر الا لكل منا شخصية مستقلة وتفكير مختلف واهتمام مختلف ولكن نتفق على اننا اصدقاء كل منا يحترم الاخر
فى احدى الجلسات تكلمنا عن الكثير من المواضيع المختلفة واتفقنا ان لكل انسان عيوب ومميزات وكل منا يقع فى الخطىء المهم ان يعلم اسباب حدوثة ويتلافيها فى حياتة فى ما بعد ومع الكلام اتفقنا ان يحكى كل منا حكاية وحدث حصل لة فى حياتة فى لحظة ضعف وندم على هذا الفعل
الطرف الاول
كنت وقتها مجرد طالب فى الثانوية العامة حيث ارهاق الاعصاب وتشتت الفكر كنت عندما اذهق من طول المذاكرة والارتماء بين احضان الكتب اطلع الى سطح البيت اشعل سيجارة واعود مرة اخرى للمذاكرة وفى مرة عندما كنت بالسطح لمحت جارتنا انعام فقى السطح المجاور لنا تعطى الطعام للطيور ونظرت لى فداريت السيجارة حتى لاتراها وتذهب وتقول لاامى
وسلمت عليا وسالتنى على اخبارى ونزلت من على السطح كانت انعام اكبر منى 12 سنة متزوجة من ظابط بحار يغيب عنها بالشهور نظر لطبيعة عملة وفى يوم من الايام عندما طلعت الى السطح كانت هى موجودة كانت تلبس جلباب بيتى يرسم تفاصيل جسمها تماما وسلمت عليها وظلت تتكلم معى وتحكى لى عن زوجها وحدتها التى تعانى منها لااعرف لماذا فى هذة المرة شعرت بنار الشهوة تاكلنى وتتحرك فى داخلى ونظرتى الى السيدة انعام منذ هذا اليوم اصبحت نظرة حب وهيام
وتمر الايام وتاتى الامتحانات وتنتهى وتظهر النتيجة وانجح ورغم ضعف المجموع الا اهلى كانوا سعداء لمعرفتهم انى لم اقصر فى تحصيل العلم طوال فترة الدراسة يومها ذهبت مسرعا الى السطح وجدت انعام هناك وباركت لى على النجاح وقبلتنى على خدى ولم اشعر بنفسى الا وانا اقبلها وهى تقول عيب ياعادل حد يشوفنا شعرت برغبتها هى الاخرى فى فاخذتنى من يدى الى شقتها وحصل ما حصل اكثر من مرة
كنت عندما ياتى زوجها وانظر لة من بعيد اشعر بالندم ويصعب عليا وقررت الابتعاد عنها نهائى خصوصا بعد خطب احدى الجمع كانت عن الزنى وعقابة واثرت فى جداا هذة الخطبة وبكيت عندما قال الشيخ كما تدين تدان واستغفرت ربنا وندمت على ما فعلت فى لحظة ضعف ومن يومها لم افعلها وابتعدت تماما عن هذا الامر
الطرف الثانى
جاء لى منذ ايام زميل لى منضم الى احدى الاحزاب والذى كنت منضم الية وتركتة بعد اتضاح لى كذب ما يدعى من ديمقراطيةو خلافة مجرد كلام دون فعل حيث عندما عرضت على لجنة الحزب عمل انتخابات كل فترة يحدد الوقت فيها حسب اراء الاغلبية من الحزب تم رفض طلبى بحجة ان الحزب وكبار الاعضاء يثقون فى حكمة وخبرة رئيس الحزب نظرت الى نفسى وقولت وما الفرق بين حزبكم المعارض وحزب الحكومة المتمسك بالسلطة الى اخر نفس
تطلبون العدل والديمقراطية من حزب الحكومة وانتم لاتنفذون داخل حزبكم ما تطلبون فى العلن وجدت اننى دخلت الى الحزب لحظة كنت اعتقد فى البداية انها لحظة قوة وانى على الطريق الصحيح ولكن اتضح لى العكس فخرجت من الحزب دون ندم ورفضت ما قدمة زميلى لى بالانضمام الى حزب اخر فالتجربة اثبتت لى لافرق بين حزب المعارضة وحزب الحكومة والاختلاف فى وجود بعض الاشخاص التى تؤمن بالحرية والديمقراطية قولا وفعلاا وهم قليل لاصوت لهم فى هذة الايام
الطرف الثالث
من صغرى وانا اعشق الادب وعلومة الثقافية الا اننى متخصص فى كتابة الشعر وخصوصا شعر الاغنية حاولت الكثير من المرات الاتصال بالكثير من الشركات الفنية لااخذ ميعاد لعرض اعمالى ولكن كان دائما يقطع الاتصال بعد سؤالى كتبت لمين من المطربين من قبل وعندما يعلم اننى لسة فى بداية الطريق يقطع الاتصال بعد ان يقول اسف الشركة لاتتعامل الا مع الشعراء المعروفين وكيف من يكون مثلى ان يكون معروف اذا لم يعطية احد الفرصة
فى مرة ذهبت الى احدى الشركات الفنية وهناك قابلت ملحن معروف ومشهور واعجب كثير باعمالى وطلب منى ثلاث اغنيات وانة سيقوم بوضع اللحن عليهم ثم عرضهم على المطربين واخذ رقم الموبيل وتمر الايام واتصل بية كل فترة يقول لى الصبر كن صبور الى ان سمعت كلماتى يغنيها احدى المطربين فرحت ولكن ما تم الفرح بعد محاولة اتصالى بالملحن اكثر من مرة ولايوجد رد وبعد ان رد عليا طلب مقابلتى واعطانى مبلغ من المال مع الاعتذار بان الاعمال نزلت باسمة لانه عندما عرضها على اكثر من مطرب باسمى رفضها وعندما وضع اسمة تم القبول كما قال لى وقتها
وقال لى بعدها اكتب دائما وسلمنى الاشعار وسوف اعطيك المقابل ولكن العمل لن يكون علية اسمك فرفضت ورميت المال امامة وخرجت وانا العن الدنيا والحياة حتى فى الفن والادب يسرقون مجهود وافكار الاخرين ويكونون هم فى الصورة المبدعين والعظماء وتعلمت من وقتها عدم الثقة فى اى انسان مهما كان
ملحوظة / كل ما اكتبة على لسانى هنا فى المدونة لايخصنى من بعيد او قريب ما هو الا حدوتة وحكاية من دماغى وبقلمى الخشب