بعد ثورة 25 وكل الشعب المصرى يحلم بعصر جديد خالى من الفساد عصر يتمتع فية الانسان بكامل حريتة يمارسها دون خوف اوقمع او تسلط دون توجيه من اى جهة او اشخاص محددين يعتقدون انهم هم فقد من يملك البصيرة والفكر والراى الصائب الذى لايخطىء ابدا اريد هنا اشير الى موضوع مهم وهو عن الاحزاب واهميتها فى عالم السياسة والتى رغم وجودها بيننا من سنين بجوار الحزب الحاكم السابق الا انة لم نرى لها وجود على الساحة السياسية مجرد اسم حزب وجريدة ولانعلم عن اهداف الاحزاب وبرامجها السياسية اى شىء والكثير من الاحزاب لانعرف حتى اسمها تقول الان الاحزاب ان النظام السابق كان لة السطوة فى كل شىء ولم يترك لهم مساحة حرة كى يمارسون اعمالهم السياسية بكل حرية ومع صحة الكلام الا ان الاحزاب كان لها دور فى استيلاء النظام السابق على كل شىء لانهم تركو الساحة لة واكتفو بالمشاهدة من بعيد ولم يحاولون ترتيب بيتهم من الداخل بطريقة صحيحة كيف اكون حزب معارض واطلب الحرية والديمقراطية من غيرى وانا لاامارسها داخل الحزب الذى انتمى لة وهذا كان واضح فى اعمار رؤساء الاحزاب وتمسكهم بالكرسى مثلهم مثل النظام السابق يجب على كل حزب ان يرتب بيتة من الداخل بزهور الحرية والدمقراطية ويسمح بانتخابات حرة نزيهة تعمل على تجديد الدماء كل فترة فى داخل كل حزب لااريد ان ارى رئيس حزب يمسك قيادة حزب مدى الحياة او يدمر المخالفين لة فى الفكر والاراء اذا اردنا حياة سياسية نظيفة خالية من الفساد ورئيس منتخب يمثل الشعب يجب ان تصحح الاحزاب اوضاعها بطريقة صحيحة وتعلن عن برامجها واهدافها بكل حرية ولاتكتم الاصوات التى تنتمى لها لمجرد اختلاف فى وجهات النظر والاراء ففى العهد السابق وقبل ثورة 25 اتتضح لى لافرق بين حزب المعارضة وحزب الحكومة والاختلاف فى وجود بعض الاشخاص التى تؤمن بالحرية والديمقراطية قولا وفعلاا وهم قليل ويتم استبعادهم من الحزب اذا ارادت الاحزاب الموجودة وايضا التى تحت الانشاء العمل فى السياسة وخدمة الشعب عليها اولاا ان تؤمن بالديمقراطية والحرية بداخلها اولا قبل ان تتطالب غيرها بذلك فلا احد يملك الحقيقية كاملة فيجب الاستماع لجميع الاراء فسبب بعدى انا او غيرى من الشباب الانضمام الى اى حزب هو عدم ممارسة الحرية والديمقراطية بصدق وفعل على ارض الواقع كما نتمنى وليس مجرد خطب وشعارت لاتسمن ولاتغنى من جوع لتجميل المظهر دون الجوهر