عندما رايتها اول مرة وقعت فى الحب ودخل حبها الى قلبى دون استئذان
اعتقدت بداخلى عندما رأيتها اننى ارى اول مرة فتاة.
كان شعور غريب وقتها كنت سعيد وحزين فى نفس الوقت
كانت سالى هى ابنة استاذى فى الجامعة وكان بمثابة الاب لى
عندما ذهبت الى استاذى بناء على دعوتة لى لحضور زفاف ابنتة
ذهبت فورا الية وهناك رايت سالى وقعت فى حب من ذهبت للتنهنئة لها
على يوم الزفاف السعيد
عرفنى استاذى بها اثناء بداية الحفل وقال لها اننى تامر التلميذ المجتهد
الذى ياما كان يتحدث عنى لها ويتمنى لها ان تكون متفوقة مثلى ايام الدراسة
وقفت هنا وقالت لى نعم انت اذن تامر لم تعرف كم من المشاكل حدثت لى بسببك
ايام الجامعة لقد كان حديث والدى عندك دائما
لماذا لاتحصلى على درجات عالية ؟ لماذا لاتحترمى الكبار ؟ مثل تلميذى تامر
ولماذا ولماذا كل شىء يذكرك فية انة ايضا كان يريد ان نتزوج وابتسمت.
خصلت كلامها وشعرت كما قولت بشعورالحزن والسعادة فى وقت واحد
وفجأة اثناء الاحتفال بالزفاف .
جاءت سيدة وظلت تصرخ وتبكى واتضح انها زوجة العريس
وكانت صدمة على سالى وعلى الاب وكان وقتها لم يكتب الكتاب
ووقع الاب بعدها بيوم ودخل الى المستشفى وارسل لى وقال.
انة يشعر باقتراب الموت ويتمنى ان اتزوج سالى فلن اكون مطمئن
عليها الا معك وسوف اتحدث معها فى الامر
وكان ما كان ورضيت سالى بكلام استاذى
وتزوجنا بعد ان مات بستة اشهر كما تتمنى
ولمدة سنة ونحن نعيش داخل بيت واحد فى سعادة غير مكتملة
فلم ادخل بها خلال هذة السنة ليس لشىء الا انها طلبت منى عدم التسرع فى الامر
الى ان تتأقلم على الوضع الجديد تقصد ان تقترب نظرتها لى اكثر
ورغم صعوبة الامر عليا فى الحياة مع زوجة احبها واعشقها
وهى تنظر لى على اننى اخ او اب لها ورغم ذلك لم اريد خلال فترة السنة
ان اجبرها على شىء ولو كان من حقى
الى ان فى يوم مرضت واشتكت من جنبها وذهبت بها الى الطبيب
وبعد عمل الاشعة والتحاليل قال الطبيب انها تحتاج الى تغير كلية
وهنا يجب ان نبحث عن من يتبرع ويجب ان يكون المتبرع
كما قال الطبيب
توافق بينة وبين سالى فى بعض العناصر المعروفة لااطباء
رفضت سالى موضوع البحث عن شخص يتبرع لها بكليتها
وكانت تريد ان تعيش هكذا الى ان تقابل رب كريم
لكن كان الامر بالنسبة لى حياة او موت فهى حياتى التى اعيش بها ولها
وبعدها فى نظرى ليس للحياة قيمة عندى
عملت دون ان اقول لها جميع الاختبارات والتى طلعت ايجابيبة
اى يمكن ان اتبرع لها بكليتى وعزمت على الامر دون ان اقول لها
وذهبت بها فى يوم الى المستشفى بحجة اجراء بعض التحاليل والكشف
على الحالة .
وقام الدكتوربوضع حقنة مخدر فى المحلول ثم دخل بها الى غرفة العمليات
وكنت انا ملقى على السرير المجاور نظرت لها ثم اخذت المخدر
ونجحت العملية وكنت سعيد بهذا النجاح رغم حزن سالى
على ما فعلت وكانت تقول لى كيف ستعيش بكليا واحدة
وكنت اقول لها الطبيب تحدث وقال يمكنى الحياة بكلية واحدة
بعد امر نقلى الكلية اقتربت اكثر لى ولكن لم ادخل بها ايضا
كنت اخشى ان تعتقد انى فعلت الامر من اجل هذا لاغير
ولكن كنت افعل الامر من اجل ان تعيش وتكون سعيدة
فطالما هى سعيدة ساكون سعيد
كنت اريد ان ادخل بها بناء على رغبة منها ليس بالكلام والحديث
بل بالشعور والاحساس ان اشعر انها تريد هذا الامر واننى اصبحت لها
فى حياتها كما هى فى حياتى
وفى يوم عندما عدت من العمل حضرت لى الغذى
ثم دخلت الى غرفتها وخرجت وقالت لى لماذا لاتشاركنى الفرح والسعادة
كما كان يشاركنى فيها والدى
قولت لها هل اثرت فى شىء واقتربت منى وضعت يدها على فمى
وقالت كان التاثير منى وليس منك وقبلتنى ويالها من ليلة كانت
بالعمر كلة اخيرا شعرت بقلبى الملهوف عليها اخيرا رقت المشاعر والاحساس
كنت مثل احساس الصائم عندما يحين وقت الفطار لة ويالة من احساس جميل
----
كل ما اكتبة على لسانى هو من دماغى وبقلمى الخشب
مع خالص تحياتى