جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

كان يوم من ايام حياتى لن انساة لن يغيب عن ذاكرتى طالما مازالت الروح بالجسد والدماء فى العروق تتدفق وتسير وتوزع الحياة على كافة اعضاء الجسم لن انساة طالما مازال القلب ينبض


فى هذا اليوم شعرت باالم شديد فى صدرى مع عدم القدرة على التنفس كنت فى حالة مثل من تخرج الروح منة مغادرة الجسد لتذهب حيث يشاء الخالق العليم

حركت قدمى وجدتها مازالت تتحرك حمدت الله وقومت وانا اتالم الى اقرب دكتور وبعد الكشف كتب لى حقنة تساعد على عودة التنفس الطبيعى مع بعض العلاج الاخر

ذهبت الى البيت ورقدت على السرير وامسكت الموبيل وارسلت رسالة الى الانسان التى احبها واعشقها وكتبت بها انى اموت ورنيت عليها اكثر من مرة

كان كل املى ان اسمع صوتها قبل ان اموت كما كان الحالة التى كنت عليها تشير الى ذلك كنت اريد قبل ان اغاد الحياة ان اسمع صوت حبيبى ولكن ارسل لى رسالة يقول انة غير قادر على الكلام

وانة نايم لاانة ذاهب الى العمل صباحا. جلست ارن علية لكن دون فائدة وبكت عينى ورقدت على السرير انظر الى الغرفة وكانها المرة الاخيرة الى ان ذهبت الى النوم

ثم صحيت وجدت نفسى احسن حالا من امس تحسنت نعم حالتى الصحية واحمد الله عليها لكن الجرح الذى يؤلمنى من حبيبى الذى لم يكلف نفسة بالرد على اتصالى رغم رسالتى التى توضح لة انى اموت

مازال يؤلم قلبى وينزف بسببة ولعلى الموت الذى لم ياتى بالمرض ياتى من الانسان الذى احببت وعدم اهتمامة وتقدير منة فى الحالة التى كنت عليها