مي نور الشريف: عودةٌ مُبهِرةٌ تُثيرُ الجدلَ
اختطفت الفنانة مي نور
الشريف الأنظار مُجدداً، وها هي تُصدر اسمها عناوينَ الصحفِ ومواقعِ الأخبارِ،
لتعودَ مُجدداً إلى واجهةِ المشهدِ الفنيّ مُثيرَةً جدلاً واسعاً، وليس بسببِ عملٍ
فنيّ جديدٍ أو دورٍ دراميّ مُتميّزٍ، بل بسببِ تحوّلٍ جسديّ مُذهلٍ أظهرَها بِوزنٍ
مثاليّ لم تشهده مُنذُ سنواتٍ طويلةٍ.
 |
مي نور الشريف: عودةٌ مُبهِرةٌ تُثيرُ الجدلَ
ظهرت مي نور الشريف
خلال احتفالية اليوبيل الذهبي للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، والتي أقيمت
لِاحتفالِ مرورِ خمسين عاماً على تأسيس الجمعية، بِإطلالةٍ مُبهِرةٍ أظهرَت
فقدانها الكثيرَ من الوزنِ، فبدت كأنها نسخةٌ مُجددةٌ من ذاتها، مع فستانٍ أسودَ
لافتٌ للنظر، وقصةِ شعرٍ جديدةٍ أضافَت لمسةً من الجرأةِ إلى مظهرِها المُشِعّ
بالأَناقةِ.
أثارتْ هذهِ الِظهورَةُ
الِكثيرَ منَ التساؤلاتِ حولَ سرِّ هذا التحوّلِ الكبيرِ، وَتَهافتَ الجمهورُ على
التعرفِ على أسرارِ هذهِ النّقلةِ الِجديدةِ في حياتِها، فَتَساءلَتِ العُيونُ عن
الِطّريقِ الذي سلكته لِلوصولِ إلى هذا المُستوى من الِرشاقةِ، وَتَهافتَ الَأقلامُ
على كتابةِ الِكلماتِ التي تَصفُ هذا التَحوّلِ الِمذهلِ وَالذي يُعتبرُ من أَهمّ
الِأحداثِ في حياتِها الِفنيّةِ في الِفترةِ الِحاليةِ.
ولم تكتفِ مي نور
الشريفِ بِإِثارةِ الِجدلِ حولِ وزنِها فقط، بل أثارَتْ أيضاً الِكثيرَ من
الِتساؤلاتِ حول مستقبَلِها الفنيّ وَحياةِ الِفَنّ التي تَخلّتْ عنها منذ سنواتٍ
طويلةٍ، فَتَساءلَ الجمهورُ عن أسبابِ غِيابِها عن الِمشهدِ الفنيّ وَعن أسبابِ
اعتمادِها على التّواجدِ عبرَ الِإنترنتِ بدلاً من الِظهورِ في أعمالٍ فنيّةٍ
جديدةٍ.
وعلى هامشِ حضورها
العرضَ الخاصَ لِفيلمِ «مستر إكس»، أجابَتْ مي نور الشريفِ عن أسئلةِ الجمهورِ
بشكلٍ مُباشرٍ وَصريحٍ، فأَكّدَتْ على سَعادَتِها الكبيرةِ من اهتمامِ الجمهورِ
بِها وَتَساؤلِهِ عنها بِاستمرارٍ رَغمِ غيابِها عنِهِم لِفترةٍ طويلةٍ. وَأَوضَحَتْ
أنّ ابتِعادَها عن الِسوشيال ميديا يَعودُ لِكونِها نشِطةً اجتماعيّاً مع عائلتِها
وَأَصدقائِها الِمقربينِ، وَأنّها تَركّزُ في الِوقتِ الِحاليّ على دوراتٍ
تدريبيّةٍ عبرَ الِإنترنتِ: «أنا مش شخصية بتاعت سوشيال ميديا أوي، حتى صفحتي أنا
اللي بديرها
وعن مُستقبَلِها الفنيّ
وتَصريحِها بِالِاعتزالِ، أوضَحَتْ مي نور الشريفِ أنّها لم تعتزلِ الفنّ بِكلّ
معنى الِكلمةِ، وَأَشَارَتْ إلى أنّها لم تُقدّم عددًا كبيراً من الِأدوارِ حتى
يُقال عنها فنانةٌ مُعتزلةٌ، مُعلّقةً: «مبسوطة إن بلاقي ناس فاكرة أدواري أو بيحبوا
يشوفوني لأني بنت نور الشريف، لكن كلمة اعتزلت دي كبيرة أوي لأن لازم حد يكون
مشواره الفني كبير وتقيل أوي أوي، لكن أنا قدمت أدوار قليلة بموهبتي فقط
وَأَضافَتْ مي نور
الشريفِ أنّها تَفكّرُ في تقديمِ مُسرحيةٍ معَ شقيقتِها سارة نور الشريفِ،
لِتَكونَ مُسرحيةً صغيرةً على غِرارِ مُسرحِ الِجامعةِ، مُضيفةً: «بشجع أختي
حاليًا نعمل مسرحية بس مش كبيرة أو بروفيشنال وهتكون زي مسرحيات الإندبندنت أو
مسرحيات الجامعة
يُثيرُ ظهورُ مي نور
الشريفِ الِكثيرَ منَ التساؤلاتِ، فَهل سَتُعاودُ الِظهورَ على شاشاتِ الِتلفزيونِ
وَسينما مُجدداً؟ وَهل سَتُشاركُ في أعمالٍ فنيّةٍ جديدةٍ معَ شقيقتِها سارة أم
أنّها سَتَكتفِي بِمُسرحيةٍ صغيرةٍ فقط؟ وَما هي الأسبابُ التي دفعَتْها إلى هذا التَحوّلِ
الِكبيرِ في حياتِها؟
يبقى التَساؤلُ
الِأكبرُ: هل سَتُثيرُ مي نور الشريفِ الِجدلَ مُجدداً بِعملٍ فنيّ جديدٍ أم أنّها
سَتَكتفِي بِمُشاركةِ الجمهورِ بِقصصِ حياتِها وَتفاصيلِ تَجربتِها عبرَ
الِإنترنتِ؟ فَإلى أن تُجيبَ مي نور الشريفِ عن هذهِ الِأسئلةِ بِصوتِها وَتُكشفَ
عن مُستقبَلِها الفنيّ بِوضوحٍ يبقى الجمهورُ في انتظارِ الِردّ.