recent
أخبار ساخنة

طعنت زوجها بسكين: قصة غريبة تتطلب نظرة متأنية

الصفحة الرئيسية

 

طعنت زوجها بسكين: قصة غريبة تتطلب نظرة متأنية

في واقعة غريبة ومحيرة، تعرض زوج أسترالي لهجوم من زوجته التي طعنته بسكين خلال نومه، تاركةً خلفها سلسلة من التساؤلات حول دوافعها وتصرفاتها الغريبة. فما قصة هذا الزوجين اللذين اختار أحدهما إيذاء الآخر على نحو خطير؟

تدور أحداث هذه القصة المثيرة للجدل في مدينة نيو بيتش هوليداي، ديمتشيرش، أستراليا، حيث تقطن عائلة "ستالارد" التي عاشت حياة زوجية هادئة، وإن لم تكن خالية من التحديات، لمدة 21 عامًا. لكن أحداثًا غريبة طرأت على حياتهما فجأةً، وأدت إلى تحول علاقتهما من الروتين اليومي إلى حالة طوارئ غير متوقعة


طعنت زوجها بسكين: قصة غريبة تتطلب نظرة متأنية

طعنت زوجها بسكين: قصة غريبة تتطلب نظرة متأنية




 

يُدعى الزوج "باري ستالارد"، ويبلغ من العمر 51 عامًا، وقد أمضى حياته محاطًا بعائلته التي كانت تشكل مصدر فخره. لكن هذه العائلة بدأت تواجه ضغوطات مُزمنة بعدما أصاب زوجته "ديبورا ستالارد" مرضٌ لم يُنشر ماهيته في وسائل الإعلام، إلا أنه أدى إلى تحول كبير في سلوكها ونمط تفكيرها.

في أحد الأيام العادية، عاد الزوجان من عشاءٍ رومانسيٍ آملين أن يُحسّن ذلك من علاقتهما المتوترة، لكن بدلاً من أن يُهدئ هذا العشاء من روع الزوجة ديبورا القلقة، فقد زاد من توترها واشتعلت غضباُ داخلها دون سبب واضح، وعندما غرق زوجها في نوم عميق، أقدمت على فعلٍ غير متوقعٍ، فأمسكت بسكينٍ طعنته به في صدره

 

 

.

لم تكن ديبورا قد أرادت قتل زوجها، فهي لم تُقدم على ذلك بنية القتل، بل كانت غاضبةٌ من زوجها، وقد أرادت ببساطة أن تُعاقبه على إهماله لها في الليل، ولم تُدرك حجم خطورة ما فعلته. لكن حظ الزوج كان قوياً فلم تُصيب الطعنة رئته، وإنما أصابت صدره بجرحٍ عميقٍ، ولكنها لم تصل إلى الخطر الجدّي

 

.

وبعد إصابتها بذهول من فعلهها، سرعان ما اتصلت ديبورا بالطوارئ وأخبرت الشرطة بما حدث، ورافقت زوجها إلى المستشفى حيث تلقى العلاج اللازم. وأظهرت الطبيبة المختصة أن الطعنة لم تُصيب أعضاء حيوية، وأن صحة الزوج سليمة ولم تُلحق به أضرارًا جدّية.

في غضون ذلك، أعربت ديبورا عن ندمها العظيم على ما فعلته، وأكدت أنها لم تُريد قتل زوجها، بل كانت غاضبة فقط، وناشدت المحكمة بالتخفيف من عقوبتها

 

.

وعندما عُرضت القضية على المحكمة، أقرّت ديبورا بجرمها، لكنها ناشدت الضحية بالتنازل عن قضيتها وعدم التسبب بمعاناة أكبر للعائلة، ووصفها الطبيب المختص بأنها تعاني من تغيرات هرمونية جراء وصولها إلى سن اليأس.

لم تكن ديبورا أول امرأة تُقدم على مثل هذا الفعل، فقد شهدت تاريخ العدالة حالات كثيرة شابها الغضب والتوتر العصبي ، وكانالتفسير أحيانًا مرتبطاً بالتغيرات الهرمونية والتأثيرات النفسية التي تُرافق المرأة في مرحلة ما قبل اليأس.

من جهته، أظهر باري تفهمًا للظروف التي مرّت بها زوجته وطلب من المحكمة عدم معاقبتها بالسجن والموافقة على عودتهما العيش معًا مرة أخرى. وبعد دراسة القضية من  المحكمة من جميع الجوانب

 

 

حكمت  على الزوجة بالسجن 9 اشهر مع مع وقف التنفيذ

وعدم الحياة معا لمدة عام واحد

author-img
Tamer Nabil Moussa

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent