## هند صبري: ترجمت كل المشاكل اللي قابلتنى فى مسلسل "البحث عن علا"
**في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،
كشفت النجمة هند صبري عن تفاصيل دورها في الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن
علا" الذي سيُعرض على منصة "نيتفلكس" يوم 26 سبتمبر الجاري، مؤكدة
على الترابط العميق الذي يربطها بالشخصية، واصفة إياها بـ"أقرب شخصية ليا من
كل اللى قدمتهم".**
ستكون رحلة البحث عن علا في هذا الموسم مُمتعةً
ومليئةً بالتحديات، وسيشهد العمل ظهور علا في مرحلة جديدة من حياتها، تتسم
بالاضطراب والتشتت، تمامًا كما تعيشه الكثير من النساء في الواقع.
## هند صبري: ترجمت كل المشاكل اللي قابلتنى فى مسلسل "البحث عن علا"
**"أنا مشرفة على كتابة الموسم الثاني
من "البحث
عن علا"، لأن أنا دايمًا بحس أن علا جزء منى، أنا عارفة تفاصيلها كويس،
وعارفة بتفكر إزاى وهتتصرف إزاى دايمًا، وهى أقرب شخصية ليا من كل اللى قدمتهم،
أنا بقالى سنتين ونص تقريبًا عايشة مع علا"**.
هكذا تُعبّر هند صبري عن شعورها بالارتباط
الشديد بشخصية علا، وتصفها بـ"الترجمة بتاعتى كل سنتين أحط مشاكلى في
موسم جديد منها".
**"علا مشتتة زى، وغالبًا كلنا مشتتات،
وعلشان
كده كان في الكتابة عندى شوية محاور مكنتش عايزة منعالجهمش في البحث عن علا سواء
الموسم الأول أو الثاني، والحمد لله في الأول ده حصل وإن شاء في الثاني لما تشوفوه
ده حصل، والحقيقة أنا كـ هند تعبت من التشتيت، فـ الحمد لله أنى عندى مكان أترجم
فيه إحساسى وعلا هي الترجمة بتاعتى".**
تُؤكد هذه التصريحات على قدرة هند صبري على نقل
المشاعر الإنسانية العميقة من خلال شخصية علا، وجعلها تجسّد واقع المرأة العربية
المعاصرة بصدقٍ وكفاءة.
وتُذكّرنا هند صبري أيضًا بمسيرة شخصية علا
التي بدأت من قصة قصيرة تُسمى "عايزة أتجوز"،
حيث تقول: **"أنا فاكرة كويس كنت مسافرة الساحل سنة 2009، واشتريت قصة قصيرة
والغلاف بتاعها أخضر مكتوب عليه "عايزة أتجوز"، أشترتها وعلى ما وصلنا
الساحل كنت خلصتها، وطول الطريق وأنا بضحك بصوت عالى، وجوزى وهو سايق بيقولى في
إيه وأقوله مش معقولة، لقيت مكتوب اسم المؤلفة غادة عبد العال، ومكنتش عارفة
هوصلها إزاى، وكان المنتج طارق الجناينى
ساعتها
اتفقنا نعمل مسلسل سوا، فكلمته قولتله، وبدأت الرحلة من هنا، والمسلسل ده منجحش في
وقتها بسبب طريقة تصويره اللى ناس كتير اتريقت عليه وقالوا عليها شخصية أوفر في
وقتها، دلوقتى الناس بتنام عليه".**
لا يخفى على أحد أن "البحث عن علا" قد
حظي بشعبية كبيرة، خاصةً بعد عرضه على منصة "نيتفلكس"، مما أعاد إحياء
المسلسل وإظهاره بشكلٍ جديدٍ للجمهور.
**"الشغل على البحث
عن علا
متعب أكيد لأن أنا بلبس كذا كاب في المسلسل هنا، سواء الإشراف على الكتابة أو أنى
منتجة منفذة بالإضافة لأنى ممثلة كمان في المسلسل فده صعوبته وحلاوته في نفس
الوقت، لأن انا دايمًا ورايا حاجات، من التصوير للمونتاج لـ اختيار الموسيقى مع خالد
كمار، وكمان بنختار أغانى لأن الموسم الثاني في أغانى زى الموسم الأول، لازم تبقى
ليها بصمتها".**
تُؤكد هند صبري على صعوبة العمل
على
المسلسل، لكنّها لا تخفي فخرها بالنتائج، فهي تضطلع بأدوار متعددة في العمل، من
الكتابة إلى الإنتاج، مرورًا بالتمثيل،
ومساهمة خالد كمار في اختيار الموسيقى والمؤثرات الصوتية تعطي للمسلسل
لمسةً خاصة.
**وُضع "البحث عن علا"
في سياق
الواقع المعاصر للمرأة العربية، وركز على قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية هامة،
وقدم علا كشخصيةٍ تُجسّد المرأة العصرية في كل تشتتها وتناقضاتها، وخير دليل على ذلك هي قدرة هند صبري على
نقل مشاعرها الخاصة وتجسيدها في شخصية علا،
مما يُكسب العمل عمقًا إضافيًا.**
تجربة "البحث عن علا" تُعتبر دليلاً على قدرة المرأة العربية على مواجهة
التحديات الاجتماعية بكل قوة،
وجعلها رمزاً للحياة المُفعمة
بالطاقة والحماس، وأمل
في مُستقبلٍ أفضل.
**ويمكن القول إن مسلسل "البحث عن علا" لا
يُجسّد فقط قصة
شخصية واحدة ،
بل يُمثّل رحلة
للعديد من النساء
اللاتي يواجهن صعوبات
الحياة وتغيّرات الواقع
المعاصر.**
**وختامًا،
ننتظر
بفارغ الصبر مشاهدة
الموسم الثاني من "البحث عن علا"، ونرى
ما ستُقدّمه هند
صبري من تحديات
جديدة وإجابات مُقنعة
على أسئلة تُطرح
على المرأة العربية
في الواقع المعاصر.**