## "عالم داخلي" 2: رحلة مليئة بالعواطف تحقق مليار و675 مليون دولار عالمياً
منذ عرضه في 14 يونيو الماضي، حقق فيلم "عالم
داخلي" 2 ("Inside
Out 2") نجاحاً ساحقاً، متجاوزًا عتبة المليار و675
مليون دولار في شباك التذاكر العالمي. هذا الإنجاز يجعله من بين أكثر أفلام الرسوم
المتحركة نجاحاً في التاريخ، مُسجلاً
علامة فارقة في عالم الأفلام، مُثبتاً قدرة الأفلام التي تُركز على المشاعر
والعواطف على تحقيق نجاحات عالمية ضخمة.
## "عالم داخلي" 2: رحلة مليئة بالعواطف تحقق مليار و675 مليون دولار عالمياً |
**رحلة ملهمة إلى عالم العواطف**
"عالم داخلي" 2 هو استمرار لرحلة
مليئة بالعواطف التي بدأتها "بيكسار" في عام 2015.
تُقدم الجزء الثاني من الفيلم
رحلة جديدة للكبيرة الآن "رايلي"
- بطلة الفيلم - التي تخوض تجارب العالم
المراهق مع مُشاعرها المُتّضاربة .
يُلقي الفيلم الضوء على تغيرات العقل البشري في مرحلة
المراهقة، ونُدرك خلال
الفيلم كيف تُصبح
عواطفنا أكثر تعقيدًا
مع نموّنا. يُظهر "عالم
داخلي" 2 أنّ المشاعر
السلبية ليست بالضرورة
سيئة، بل هي
جزء لا يتجزأ
من الذات البشرية
و تساهم في
نُموّنا و تطوّرنا.
**أداء صوتي مميز**
يضم
الفيلم مُمثلين صوتيين
مميزين من أبرزهم
ديان لين و مايا هوك
و توني هال و
أيمي بويلر و ليزا
لابيرا و
فيليس سميث الذين أضفوا
روح الفيلم بأصواتهم
الجميلة و الأداء
المُقنع والطّبيعي.
**إنجاز فني وإبداعي**
"عالم داخلي" 2 ليس مجرد فيلم
للترفيه، بل هو عمل فني
إبداعي مُتقن، تُلقي
رسومه المُبهجة و
أفكاره العميقة السّحر على
الجمهور من كل
الأعمار.
**النجاح في شباك التذاكر**
يُشير
نجاح "عالم داخلي" 2 في
شباك التذاكر إلى
أنّ الجمهور يُريد
مشاهدة أفلام تُثير
مشاعرهم وتُقدم رسائل
إيجابية و مُحفّزة
للنّمو و التطوّر.
**مُقارنة مع الجزء الأول**
يُلاحظ
أنّ "عالم داخلي" 2 قد
حطّم الأرقام القياسية
لجزء الفيلم الأول،
ليُصبح أحد أكثر
أفلام الرسوم المتحركة
نجاحًا في التاريخ.
**خاتمة**
"عالم داخلي" 2 هو
شهادة على نجاح
أفلام "بيكسار" في
تقديم قصص مُلهمة
ومُليئة بالعواطف تُناسب
الجمهور من جميع
الأعمار. فقد استطاع
الفيلم أن يُقدم
رسالة مُهمة حول
أهمية قبول جميع
المشاعر، سواء كانت إيجابية
أو سلبية. ويُعتبر
"عالم داخلي" 2
مثالًا على أنّ
أفلام الرسوم المتحركة
ليست مجرد ترفيه
للأطفال، بل هي
أدوات مُهمة للتّعليم
و التثقيف و
النّمو.