## حكاية مكالمة هاتفية من آل باتشينو تسببت في تولي جوني ديب إخراج فيلم "مودي"
يشتهر جوني ديب بموهبته الفذة كَمُمثّل، لكنه لا يزال
يواجه تحديات جديدة في عالم السينما، هذه المرة من خلال الكرسي الإخراجي. فيلمه
الجديد "مودي - ثلاثة أيام على أجنحة الجنون" (Modi – Three Days On The Wings Of Madness) هو ثاني عمل إخراجي له بعد فيلم "الشجاع"
(The Brave) الذي أخرجه قبل 27 عامًا.
ولكن كيف تحول ديب من ممثل إلى مخرج؟ وكيف اقنع الأسطورة
آل باتشينو جوني ديب بخوض هذه التجربة؟
 |
## حكاية مكالمة هاتفية من آل باتشينو تسببت في تولي جوني ديب إخراج فيلم "مودي"
تُحكي قصة بداية هذا المشروع
بمكالمة هاتفية
غريبة من آل باتشينو نفسه، الذي اتصل بـ "ديب" ليُذكّره بمشروع فني كانا
قد ناقشاه قبل فترة. لم يكن الأمر مُجرد مُحادثة عابرة، بل اقترح باتشينو على ديب
فكرة إخراج الفيلم، مُؤمنًا بقدرة صديقه على إنجاز هذه المهمة.
في أحد المقابلات، قال جوني ديب: "تلقيت مكالمة
هاتفية غريبة للغاية من آل باتشينو الذي قال لي "هل تتذكر مشروع موديلياني
هذا؟" وقال لي إنني يجب أن أخرجه."
ووصف ديب رد فعله على تلك المكالمة قائلًا: "لسبب
ما، رآني آل باتشينو أقود هذه التجربة الغريبة، وعندما يتحدث باتشينو، تستمع، لذلك
استمعت."
لم يتردد ديب في قبول التحدي الجديد، وبدأ العمل على
فيلم "مودي" الذي يُركز على حياة الفنان البوهيمي أميديو موديلياني (1884-1920).
الفيلم عبارة عن رحلة فنية
تُسلط الضوء على
"موديلياني" خلال فترة ثمان وسبعين ساعة من حياته في باريس عام 1916. تُعرض
هذه الفترة في أجواء فوضوية وصاخبة،
مُعبرة عن روح الفنان المُتمردة ومُستوحاة من روح العصر الذي كان يعيشه "موديلياني".
يُظهر فيلم "مودي"
مراحل صعود وهبوط "موديلياني" في عالم
الفن، وتركيزه على رغبته في النجاح،
ومحاولاته لإثبات ذاته بين النُخب الفنية في باريس.
يُعد "مودي" تجربة إخراجية جديدة لديب،
مُختلفة عن تجربته الأولى "الشجاع" التي صدرت قبل 27 عامًا.
يُقر ديب بأن إخراج "الشجاع" كانت تجربة مُجهدة، لذلك لم يكن يفكر في إخراج
فيلم آخر، إلا أن مكالمة باتشينو أعادت إشعال شغفه بالسينما.
يُؤكّد ديب أن العمل على فيلم "مودي" كان
مختلفًا عن "الشجاع" فقد شعر
بِحرية أكبر في إخراج هذا الفيلم، مُشبهًا
نفسه بطفلٍ ضخم يُمارس لعبة جديدة.
يُعتبر فيلم "مودي" مُختلفًا عن أفلام ديب كمُمثّل، حيث يُركز
على الفن والتاريخ
وِروح الفنان "موديلياني".
يُظهر "ديب"
في هذا الفيلم مهاراته الفنية
مُتعددة وِحُبه للإخراج،
وَتقديره لِفن "موديلياني" وَحياة
الفنان المُتمردة.
يَظهر "ديب" مُخرجًا
مُحترفًا في هذا الفيلم، مُستفيدًا
من خبرته كمُمثّل
ومُلاحظته لِعالم السينما
من خلف الكواليس.
يُقدم "ديب" فيلمًا
غنيًا بالصور وَالفن
وَالمُوسيقى ، مُختارًا
دقة التفاصيل وَالجمال
الفني في أدائه
لِشكل الفيلم.
يُضيف "ديب" لمسة
شخصية لِفلمه مُستفيدًا
من خبرته كَمُمثّل
وَقُدرته على خلق
العواطف وَالتفاعل مع
الشخصيات في الفيلم.
يُعتبر "مودي" مُحاولة
جادة من "ديب" لِإثبات
نفسه كمُخرج فني
وَتقديم رؤيته للجمهور.
يُؤكّد "ديب"
على
أن العمل على
هذا الفيلم كان
تجربة غنية وَمُثمرة
له.
يَصِف "ديب" الفيلم
بأنه "عاصفة من
الثمان وسبعين ساعة في
حياة الفنان أميديو
موديلياني".
يُظهر "ديب" فنانًا
مُبدعًا ومُتحمسًا لِإخراج
الفيلم مُستفيدًا من
خبرته كمُمثّل وَحبه
للأعمال الفنية.
يَصِف "ديب" الفيلم
بأنه "زوبعة من
الفرح وَالحزن وَالتحدي
وَالإبداع في حياة "موديلياني".
يَحكي "ديب" عن
تجاربه مع الطاقم
وَالفريق الذي عمل
معه على الفيلم
مُشيدًا بِإخلاصهم وَجهودهم.
يَشكر "ديب" الأسطورة
آل باتشينو على
ثقته فيه وَدعمه
له في هذه
المُغامرة الجديدة.
يَشكر "ديب" الجمهور
على دعمهم له
وَتقديرهم لِأعماله كمُمثّل
وَمُخرج.
يُؤكد "ديب" على
أهمية التحديات في
حياة الإنسان وَضرورة
الخروج من منطقة
الراحة لِإكتشاف العالم
وَالتعلم من الخبرات.
يُقدم "ديب" رؤيته
للجمهور في فيلم "مودي" مُستفيدًا
من خبرته في
العالم الفني وَحبه
لِالفن وَالتاريخ وَالإبداع.
يُختتم "ديب" حديثه
بِشكر الجمهور وَتقديم
أفضل تمنياته لهم.