recent
أخبار ساخنة

## "كان ياما كان في غزة": نافذة فلسطينية تشرق على العالم من مهرجان كان السينمائي

الصفحة الرئيسية
الحجم
محتويات المقال

 

## "كان ياما كان في غزة": نافذة فلسطينية تشرق على العالم من مهرجان كان السينمائي

 

**العرض العالمي الأول للفيلم الفلسطيني ضمن مسابقة "نظرة ما" المرموقة بالدورة الـ78 للمهرجان**

 

يشهد الفيلم الفلسطيني المنتظر "كان ياما كان في غزة" (Once Upon a Time In Gaza)، للمخرجين الأخوين طرزان وعرب ناصر، انطلاقته العالمية المرتقبة من قلب واحد من أهم المهرجانات السينمائية الدولية، مهرجان كان السينمائي، في دورته الثامنة والسبعين. ويأتي هذا العرض ضمن مسابقة "نظرة ما" (Un Certain Regard)، التي تُعد ثاني أهم مسابقات المهرجان العريق، والمعروفة بتسليطها الضوء على أعمال سينمائية ذات رؤى فنية فريدة وجريئة لمخرجين واعدين ومكرسين على حد سواء.

يشهد الفيلم الفلسطيني المنتظر "كان ياما كان في غزة" (Once Upon a Time In Gaza)، للمخرجين الأخوين طرزان وعرب ناصر، انطلاقته العالمية المرتقبة من قلب واحد من أهم المهرجانات السينمائية الدولية، مهرجان كان السينمائي، في دورته الثامنة والسبعين. ويأتي هذا العرض ضمن مسابقة "نظرة ما" (Un Certain Regard)، التي تُعد ثاني أهم مسابقات المهرجان العريق، والمعروفة بتسليطها الضوء على أعمال سينمائية ذات رؤى فنية فريدة وجريئة لمخرجين واعدين ومكرسين على حد سواء.
## "كان ياما كان في غزة": نافذة فلسطينية تشرق على العالم من مهرجان كان السينمائي


## "كان ياما كان في غزة": نافذة فلسطينية تشرق على العالم من مهرجان كان السينمائي

الافتتاح

يُفتتح الفيلم عروضه العالمية يوم الإثنين الموافق 19 مايو، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت كان، وذلك في قاعة ديبوسي الشهيرة،

 وهو العرض الذي سيشكل الظهور الأول للعمل أمام الجمهور والنقاد العالميين. تتوالى بعد ذلك ثلاثة عروض أخرى للفيلم، مما يتيح فرصة أكبر لرواد المهرجان لاكتشافه؛ حيث يُعرض يوم الثلاثاء 20 مايو في عرضين متتاليين: الأول في الساعة الواحدة والربع ظهرًا بقاعة بازان، والثاني في تمام الساعة الثانية ظهرًا بسينما سينيوم أورور. ويُختتم جدول عروض الفيلم يوم الأربعاء 21 مايو بعرض صباحي في الساعة التاسعة والربع صباحًا بسينما سينيوم سكرين إكس.

 

**قصة من قلب غزة عام 2007**

 

تدور أحداث "كان ياما كان في غزة" في القطاع المحاصر خلال عام 2007، وهو عام مفصلي شهد الكثير من التحولات. يتبع الفيلم قصة الشاب يحيى، وهو طالب تنشأ بينه وبين أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما لافتة وقلب كبير، صداقة مميزة.

  •  ينخرط الصديقان تدريجيًا في عالم بيع المخدرات، متخذين من توصيل ساندويتشات الفلافل الشهية
  •  غطاءً لأنشطتهما غير المشروعة. لكن سرعان ما تتأزم الأمور، ويجدان نفسيهما في مواجهة حتمية
  •  مع شرطي فاسد، تتضخم لديه الأنا والغرور، مما يضع علاقتهما وحياتهما على المحك.

 

**إنتاج دولي وفريق عمل مميز**

 

يُعد "كان ياما كان في غزة" ثمرة إنتاج دولي مشترك، يجمع بين فرنسا، وألمانيا، والبرتغال، وفلسطين، بدعم من قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. هذا التعاون يعكس الاهتمام العالمي بالقضايا والقصص التي تطرحها السينما الفلسطينية.

  1.  الفيلم من إخراج الأخوين طرزان وعرب ناصر
  2.  اللذين شاركا أيضًا في كتابة السيناريو بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند
  3. مما يضفي على العمل رؤية متماسكة وشخصية.

 طاقم الفيلم

يضم الفيلم طاقمًا من الممثلين الموهوبين الذين تركوا بصماتهم في أعمال سابقة، منهم نادر عبد الحي، الذي عُرف بدوره اللافت "سامي" في فيلم "فرحة" الذي حظي بإشادة واسعة. ويشارك أيضًا رمزي مقدسي، المعروف بدوره في فيلم "اصطياد أشباح" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

  •  مما يضيف ثقلاً فنيًا للعمل. كما يشارك الممثل مجد عيد، الذي ظهر في فيلم "عنكبوت مقدس"، وهو
  •  العمل الذي أشير في السياق إلى حصوله على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي
  •  (مع التنويه إلى أن "عنكبوت مقدس" فيلم روائي طويل وحازت بطلته على جائزة أفضل ممثلة في
  •  كان).

 

يقف خلف إنتاج الفيلم كل من راني مصالحة وماري ليجراند لشركة "أفلام تامبور"، ومورييل ميرلين لشركة "LYLY للإنتاج"، وهي أسماء لها خبرتها في دعم المشاريع السينمائية الفنية.

 

**فريق فني على مستوى عالمي**

 

يكتمل الفريق الإبداعي للفيلم بأسماء لامعة في مجالات الصناعة السينمائية المختلفة. يتولى إدارة التصوير كريستوف جرايلوت، الذي سبق وأن عمل في فيلم "Ride Above"، ومن المتوقع أن يقدم صورة سينمائية تعكس أجواء غزة وتفاصيلها بعمق. أما المونتاج، فهو من توقيع صوفي راين، الحائزة على جائزة سيزار المرموقة لأفضل مونتاج عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، مما يبشر بإيقاع متقن وسرد بصري جذاب.

  1. وتعزف الموسيقى التصويرية بأنامل الملحن المتميز أمين بوحافة، الذي أثرى بألحانه العديد من الأفلام
  2.  الهامة مثل "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف"، ومن المنتظر أن تضفي موسيقاه بعدًا عاطفيًا
  3.  ودراميًا إضافيًا على أحداث الفيلم.

 الختام

إن اختيار "كان ياما كان في غزة" للعرض في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي لا يمثل فقط إنجازًا كبيرًا لصناعه، بل هو أيضًا تأكيد على الحضور القوي والمتنامي للسينما الفلسطينية على الساحة الدولية، وقدرتها على تقديم قصص إنسانية مؤثرة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وتجد صدى لدى جمهور عالمي متعطش للفن الأصيل والرؤى السينمائية المختلفة. 

ويترقب عشاق السينما والنقاد هذا العرض بشغف كبير، آملين أن يكون الفيلم إضافة قيمة للمشهد السينمائي العربي والعالمي.

## "كان ياما كان في غزة": نافذة فلسطينية تشرق على العالم من مهرجان كان السينمائي


تعديل
author-img
Tamer Nabil Moussa

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent