الاقتصاد الروسي تحت الضغط: كيف تسببت الحرب في
حرق جيوب المواطنين وكشف هشاشة النظام المالي؟
أفكار حرة تامر نبيل
الاقتصاد الروسي تحت الضغط: كيف تسببت الحرب في حرق جيوب المواطنين وكشف هشاشة النظام المالي؟
مؤشرات اقتصادية مقلقة تباطؤ النمو وتفاقم العجز
تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلىتباطؤ النمو: 0.6% فقط في الربع الثالث من العام الحالي. تشير توقعات وزارة المالية إلى ارتفاع العجز المالي ليصل إلىالعجز المالي: 2.6% بنهاية العام، مقارنة بـ 1.9% في أكتوبر. في محاولة لكبح جماح التضخم وتهدئة الاقتصاد "المحموم"، اضطر البنك المركزي الروسي لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي بلغأسعار الفائدة: 21% .
تآكل القدرة الشرائية الغلاء يضرب الأسرة الروسية
أظهرت بيانات تجارة التجزئة تراجعاً في مبيعات السلع الأساسية (الحليب، اللحوم، الرز) بنسبة تتراوح بينتقليص الإنفاق الغذائي: 8% إلى 10% . يشهد سوق الإلكترونيات أكبر تراجع في الطلب منذ 30 عاماً، حيث يؤجل المستهلكون المشتريات الكبيرة.ركود السلع المعمرة: انخفضت مبيعات السيارات بنحوأزمة قطاع السيارات: 25% نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض والرسوم المفروضة على السيارات المستوردة.
الأسعار ترتفع الآن بوتيرة أسرع من الأجور.. لقد تضاعفت فاتورة التسوق الأسبوعية، وبتنا نشتري كميات أقل من الفواكه والخضروات شهادات من مواطنين روس تعكس واقع الحال.
قطاع الطاقة والصناعة نزيف مستمر للإيرادات
انخفضت العائدات بأكثر منتراجع إيرادات النفط والغاز: 20% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام مقارنة بالعام السابق، لتستقر عند 7.5 تريليون روبل. تسببت هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية على مصافي النفط في نقص الوقود وارتفاع أسعاره محلياً.أزمة الوقود: تراجع استهلاك الصلب بنسبةانهيار صناعة الصلب: 14% ، متأثراً بانكماش قطاع البناء وتصنيع الآلات.