تزوجتها نعم عن حب كانت الحياة بنا منذ البداية حياة تملئها السعادة والهنى حياة يتمنى كل انسان ان يعيش فيها ان يرى مثلها كنا اسعد زوجين فى العالم وكانت المشاكل اذا جاءت مسافة ان تنفض من مجرد نظرة وعتاب بسيط فضلنا على هذا الحال سنين طويلة حتى انجبنا ابنتى الوحيدة مها
------------------------------------
ومرت الايام عادية كما هى وكما ان تكون بين زوجين من صد ورد ومشاكل تاتى وتختلفى وكبرت ابنتى ودخلت الجامعة وكانت فرحتنا بها كبيرة فهى بنتنا الوحيدة التى رزقنا الله بها وكنت احرم نفسى من اشياء مهمة لايستغنى عنها الرجل حتى اوفر مصاريف البيت وبنتى التى بعد دخولها الجامعة اصبحت تحتاج الى المصاريف الكثيرة حتى لاتشعر بالنقص بين اصحابها بالجامعة
-------------------------------------
وهكذا عزيزتمشى بنا الحياة وتسير المركب فى بحور الاعاصير والرياح والبراكين الملتهبة ولكن كانت مركب الحياة بنا مستقرة لاتتأثر بأى شىء وذلك يرجع الى بيئة الحب والمودة والتفاهم التى نشأت وكبرت فيها اسرتى الصغيرة
--------------------------------------
وجاء اليوم الذى يتبنى كل اب ان ياتى جاء يوم زواج ابنتى من مهندس كان زميل لها فى الجامعة عمل بعد ان تخرج فى شركة بترول بدخل مناسب يستطيع ان يفتح بيت سعيد مناسب يعيش عيشة كريمة كم كانت سعادتى انا وزوجتى ونحن نرى ابنتنا الوحيدة تلبس الفستان الابيض والطرحة وتزف الى عريسها انها فرحة لااستطيع ان اوصفها انها فرحة تعبر عنها فقد المشاعر والاحاسيس وذهبت ابنتى الى بيت زوجها وبعدفترة طلعلت على المعاش واصبحت اعيش انا وزوجتى بين اريع جدران محرومين من اجمل واغلى حاجة لينا فى دنيتنا الجميلة والبسمة التى كنا نصحى ونبات عليها من ابنتى مها الحبيبة لكن انها سنة الحياة اسعدك الله ابنتى الحبيبة
-----------------------------------
وتمر الايام وتوفى الله زوجتى الحبيبة ياة من هذا يوم اسودت الدنيا والحياة فى عينى واصبحت اعيش بين اربع جدران وحيد لاجديد فى دنيتى يجعلنى ارضى ان اعيش واكمل ما تبقى من الايام وحيد
--------------------------------------
الى ان ذهبت فى شهر من الشهور لقبض المعاش وقابلت هناك سيدة انها فى منتصف الخمسينات والصدفة هى التى جعلتنى اقترب منها واتكلم معها وتكرر اللقاء اكثر من شهر فى ميعاد القبض لااعرف ماذا حدث لى لقد وجدت الحياة رجع لها اللون الابيض الجميل الامل فى يوم جميل هذة الايام الرائعة الاحساس التى افتقدتها بعد رحيل زوجتى العزيزة
-------------------------------------
وبعد تفكيرعزيزوجدت ان هذة السيدة مناسبة لى اكمل معها ما تبقى ايام لى فى الحياة فهى فى مثل ظروفى وكل منا يحتاج الى الاخر ولكن عزيز بماذا تنصحنى وكيف اتحدث مع مها فى الموضوع وهل ستوافق ام لا وكيف سيكون نظرة زوجها لى انى محروج عزيز ولااعرف ماذا افعل وتعلم انك لو انك صديقى العزيز الذى اثق فية ما كنت تكلمت معك فى هذا الامر وانت تعلم ظروف من يكون مثلى فى الحياة
-----------------------------------------
لاتقلق نفسك وان كان على ابنتك انا ارى انها هى او زوجها لن تمانع ولن ترضى ان تخيب ظنك بها فهى تعلم جيدا العذاب والهم وعدم راحة البال التى تعيش فيها بعد وفاة امها توكل على الله واترك الامر لى وغدا فى الصباح سأذهب الى مها لااتكلم معها فى الموضوع وثق انها موافقة
--------------------------------------------
نظر الزوج الى عزيز وقال لة اشكرك جداا انا تعبك معايا ديما قال لة لاتقول كدة نحن اكثر من اخوات وسلم على عزيز وانصرف الى البيت وهو يفكر فى رد فعل ابنتة وزوجها وهل هى بداية لحياة جديدة ام نهاية