## بداية موفقة للمنتخب الوطني في تصفيات أمم إفريقيا: ثلاثية نظيفة تضع الفراعنة في صدارة المجموعة الثالثة
انطلق المنتخب الوطني المصري في رحلة البحث عن
لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب بأفضل بداية ممكنة، محققًا فوزًا ساحقًا على منتخب كاب فيردي بثلاثية
نظيفة على أرضية استاد القاهرة الدولي.
كانت المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات
الفراعنة في ظل الضغوط الجماهيرية والرغبة في تقديم عرض قوي يُرضي عشاق الكرة
المصرية. ونجح لاعبو المنتخب في تخطي تلك الضغوط
واقتناص أول ثلاث نقاط في المجموعة
الثالثة، والتي تضم منتخبات بوتسوانا وموريتانيا.
قدم المنتخب الوطني عرضًا مقنعًا
في ظل ظروف المباراة الصعبة، بقيادة محمد صلاح، الذي أظهر خبرته وقيادته المعهودة للخط الأمامي. وتألق
زملاؤه بروح رياضية عالية،
بينما أظهر حسام
حسن جدارته في
قيادة الفريق من دكة البدلاء.
 |
## بداية موفقة للمنتخب الوطني في تصفيات أمم إفريقيا: ثلاثية نظيفة تضع الفراعنة في صدارة المجموعة الثالثة
**ملحمة كروية من ثلاثة فصول**
انطلقت المباراة وسط أجواء حماسية في استاد
القاهرة، مع تواجد عدد لا بأس به من
جماهير الفريق. اختار منتخب
كاب فيردي اعتماد
التكتيك الدفاعي، مُعتمدًا
على الهجمات المرتدة
السريعة التي يُجيدها
لاعبوه. وخلال الأربع
و العشرين دقيقة الأولى،
حُرم المنتخب المصري
من فرص تهديد
مرمى الخصم، وظل
اللقاء محصورًا في
وسط الملعب.
**الفصل الأول: رامي ربيعة يفتتح مهرجان الأهداف**
كان
محمد صلاح صاحب
كلمة السر في
تحويل مسار المباراة،
من خلال تمريرة سحرية
لـ مصطفى محمد،
الذي فَوّت الكرة
لـ مرموش. وأطلق
مرموش تسديده قوية
ارتدت من المدافعين
إلى ركلة ركنية
وصلت لـ زيزو،
الذي رفعها متقنة
لينقض عليها رامي
ربيعة برأسه سكنت
الزاوية اليمنى العليا
في الدقيقة 22، مُعلنًا عن
افتتاح مهرجان الأهداف.
**الفصل الثاني: مرموش يُثبت قيمته في اللحظات الحاسمة**
مع
هدف رامي ربيعة،
سيطر المنتخب المصري
على مجريات اللقاء،
وخاصة بعد تألق
مثلث الخطورة المكون
من صلاح ومصطفى
ومرموش. فشكل الثلاثي
خطورة كبيرة على
مرمى كاب فيردي،
حيث أضاع مصطفى
محمد فرصتين للتهديف،
بينما أظهر مرموش
قدرات هجومية لافتة.
وظهر
محمد صلاح بوضوح
في دور صانع
الألعاب، و استمر
فريقنا في السيطرة
على اللقاء، مُحاولًا
توسيع الفارق في
نتيجة المباراة. وفي
الدقيقة الأخيرة من
الشوط الأول، سجل
عمر مرموش هدفًا
جميلًا بعد تمريرة
سحرية من محمد
صلاح، مُعززًا السيطرة
المصرية على المباراة.
**الفصل الثالث: إبراهيم عادل يختم السيناريو**
مع بداية الشوط الثاني، أجرى منتخب كاب فيردي تغييران
مُحاولًا تعويض الفارق،
واستحوذ على الكرة
بأكبر قدر مُمكن.
ولكن الفراعنة أظهروا
عزيمة قوية في
حماية مرمى الشناوي
من أي تهديد
جديد.
وأدى
خروج مصطفى محمد
إثر إصابة في
دقيقة الـ 50،
إلى تغيير خطة
المنتخب المصري، مُعتمدًا
على الكرات الطويلة
لـ صلاح ومرموش
في الأمام. واستمر
الثنائي في تشكيل
خطورة على مرمى
كاب فيردي، مُخفّفًا
الضغط على الدفاع
المصري الذي بدأ
يُعاني من بعض
التوتر أمام الهجمات المرتدة
للخصم.
وأجرى
حسام حسن تغييرين
في الدقيقة الـ 67، من خلال
نزول مصطفى فتحى
و إبراهيم عادل
بدلاً من تريزيجيه
و زيزو، وهما
تغييرين جاءا في
وقتهما.
وانتهى
اللقاء بهدف إبراهيم
عادل في الدقيقة
70، بعد أن
لعب محمد حمدى
عرضية لـ مصطفى
فتحى الذي سدد
الكرة لكنه أنقذها
الحارس لترتد إلى
إبراهيم عادل الذي
سجل سهولة هدف
الضربة القاضية.
**التحديات المستقبلية**
حقق
المنتخب الوطني المصري بداية مثالية في تصفيات أمم إفريقيا 2025، مُحققًا
ثلاثة نقط مُهمة
ستُعطي الفريق ثقة
أكبر في المباريات
المقبلة.
وتواجه
المنتخب المصري عدة
تحديات مستقبلية في
تصفيات كأس الأمم
الأفريقية 2025، من
أهمها:
* **الاستمرارية في الأداء:** يجب
على المنتخب أن
يستمر في العرض
المقنع و التركيز
على التطور الفني
و التكتيكي لتقديم
أداء قوي في
المباريات المقبلة.
* **الاستفادة
من الخبرات المتاحة:**
يجب على المنتخب
الاستفادة من الخبرات
المتاحة في صفوف
الفريق، و دعم
اللاعبين الشباب و
تشجيعهم على التطور
و التكيف مع
ضغط المباريات المهمة.
* **التعامل
مع الضغوط الجماهيرية:**
يجب على المنتخب
أن يتعامل مع
الضغوط الجماهيرية بطريقة
إيجابية و التحلي
بالثقة في النفس
و التركيز على
أداء المهام المُناطة
به.
**ختاماً**
نجح
المنتخب المصري في
بداية مُشجعة في
تصفيات كأس الأمم
الأفريقية 2025، و
مُستوى اللاعبين و
الروح العالية و
قوة التركيز تُؤكد
على أن المنتخب
سيكون قادرًا على
المنافسة في البطولة
القادمة.
ويجب
على الفريق الاستمرار
في التحلي بالعزيمة
و الإصرار على
التطور و التغلب
على التحديات المُستقبلية،
لأن هدف المنتخب
هو الوصول إلى
منصات التتويج و
رفع علم مصر
عاليًا في القارة
الأفريقية.