جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

 

 

## مصطفى غريب: بين "شمس الزناتي" و"الشاطر" .. نجم صاعد في سماء الفن

 

يشهد الفنان مصطفى غريب حالة من النشاط الفني المتواصل، فبعد أن لمع نجمه في مسلسل "الكبير" في موسم رمضان الماضي، أصبح  اسم مصطفى  synonym  للموهبة الشابة الواعدة،  وهو ما يبرهن عليه وجوده في العديد من المشاريع الفنية التي يتأهب لعرضها على الجمهور في الفترة القادمة.

 

فبين تصويره لفيلم "شمس الزناتي"  بجانب النجم محمد إمام، وإعداداته لفيلم "الشاطر" مع أمير كرارة، وظهوره  كضيف شرف في بعض المسلسلات، يواصل مصطفى غريب مسيرته نحو قمة النجاح،  معززًا  بثقته بنفسه وبقدراته،  وعزيمته على إثبات وجوده على الساحة الفنية.

## مصطفى غريب: بين "شمس الزناتي" و"الشاطر" .. نجم صاعد في سماء الفن

 

**"شمس الزناتي" :  رحلة جديدة  مع محمد إمام**

 

ينشغل مصطفى غريب حاليًا بتصوير فيلم "شمس الزناتي"  مع النجم محمد إمام، الذي من المقرر عرضه في  الموسم السينمائي المقبل.  وتجسد هذه التجربة  مرحلة جديدة  في مشوار مصطفى،  حيث  يتعاون لأول مرة  مع  محمد  إمام  في  فيلم  أكشن  إخراج  عمرو  سلامة،  مع  سيناريو  ومشاهد  مليئة  بالإثارة  والتشويق.

 

يُعد  فيلم  "شمس  الزناتي"   من  أهم  مشاريع  مصطفى  غريب  في  هذا  العام،  حيث  يعمل  بجد  لإظهار  مهاراته  التمثيلية  على  أفضل  وجه  في  دور  جديد  وواعد،  ويسعى  لإبراز  قدراته  على  التنوع  والتحول  بين  الشخصيات  المختلفة.

 

**"الشاطر":  مغامرة  جديدة  مع  أمير  كرارة**

 

وبجانب "شمس  الزناتي"  ،  يتحضر  مصطفى  غريب  لخوض  تجربة  جديدة  ومختلفة  في  فيلم  "الشاطر"  مع  النجم  أمير  كرارة.  ويسعى  مصطفى  من  خلال  هذا  الفيلم  لإبراز  وجه  جديد  من  مواهب  التمثيل  ،  من  خلال  شخصية  جديدة  وعميقة  تجعله  يحظى  بفرصة  لإثبات  قدراته  التي  لا  تزال  تحت  مجهر  الجمهور.

 

من  المقرر  أن  يبدأ  تصوير  فيلم  "الشاطر"  خلال  الشهر  الجاري  ،  مع  مشاركة  عدد  كبير  من  الفنانين،  ومن  بينهم  هنا  الزاهد،  في  عمل  من  إخراج  أحمد  الجندي،  يُعد  من  أهم  أفلام  السينما  للموسم  المقبل.

 

**من "الكبير" إلى  "المستريحة":  رحلة  النجاح**

 

لم تقتصر  أعمال  مصطفى  غريب  على  الأفلام  فقط،  بل  يشارك  أيضًا  في  بعض  المسلسلات  ،  وآخرها  "المستريحة"  الذي  يُقدم  فيه  دور  ابن  الفنانة  ليلى  علوي  ،  وهو  العمل  الذي  يُقدم  له  فرصة  جديدة  لإبراز  قدراته  التمثيلية  والتفاعل  مع  نجم  بارز  مثل  ليلى  علوي.

 

وُلدت  أول  شرارة  نجاح  لمصطفى  غريب  في  مسلسل  "الكبير"   ،  حيث  لعب  دور  "العترة"  ابن  الكبير  (أحمد  مكّي)  و  "رحمة"  (رحمة  أحمد)  ،  والتي  أظهرت  قدرته  على  إضحاك  الجمهور  ،  وتقديم  شخصية  تُناسب  الجمهور  العربي  ،  مع  القدرة  على  التكيف  مع  أجواء  الكوميديا  الذكيّة  البعيدة  عن  البذاءة  والابتذال.

 

**مصطفى  غريب:  طموح  لا  ينضب**

 

تُعد  كل  هذه  الأعمال  والتجارب  الفنية  خطوات  هامة  في  مشوار  مصطفى  غريب  الفني  ،  وهو  ما  يدفعه  للمزيد  من  الطموح  والحماس  لإثبات  قدرته  على  النجاح  والتألق  في  مجال  التمثيل  ،  وإثبات  وجوده  في  سماء  النجوم  الشابة  في  العالم  العربي.

 

**ملامح  النجاح  في  مشوار  مصطفى  غريب**

 

* **الالتزام:**  يُعرف  مصطفى  غريب  بالتزامه  بالعمل  ومواعيده،  وهو  ما  أكسب  له  ثقة  كبيرة  من  قبل  المنتجين  والمخرجين  في  العالم  العربي  ،  والتي  تُعد  من  أهم  مفاتيح  النجاح  في  مجال  الفن.

* **التنوع:**  لا  يقتصر  مصطفى  على  نوع  واحد  من  الأعمال  ،  بل  يُقدم  نفسه  في  أدوار  مختلفة  ،  من  الكوميديا  إلى  الدراما  إلى  الأكشن  ،  وهو  ما  يُظهر  قدرته  على  التكيف  مع  العديد  من  الأشكال  الفنية.

* **الشغف:**  من  أهم  مفاتيح  نجاح  مصطفى  هو  شغفه  بالتمثيل  ،  فهو  يُقدم  كل  ما  لديه  من  طاقة  وإبداع  في  كل  عمل  يشارك  فيه  ،  وهو  ما  يُظهر  في  أدائه  على  الشاشة.

* **التواضع:**  رغم  نجاحه  ،  يبقى  مصطفى  غريب  متواضعًا  ،  ولا  يتكبر  على  أحد  ،  وهو  ما  جعله  يحظى  بمحبة  كبيرة  من  قبل  الجمهور  والزملاء  في  مجال  التمثيل.

 

**مستقبل  واعد  للموهبة  الصاعدة**

 

يُعد  مصطفى  غريب  واحدًا  من  أهم  النجوم  الصاعدة  في  العالم  العربي  ،  ويُتوقع  له  مستقبل  واعد  في  مجال  التمثيل  ،  حيث  يمتلك  كل  الصفات  التي  تُمكنه  من  الوصول  إلى  قمة  النجاح  ،  و  يُعد  هذا  النجاح  ثمرة  العمل  الدؤوب  والاجتهاد  والحماس  الذي  يُظهره  في  كل  خطوة  في  مشواره  الفني.

 

**في  ختام  هذا  الحديث  ،  نُقدم  لمصطفى  غريب  كل  التمنيات  بالنجاح  والتوفيق  في  مشواره  الفني  ،  و  نُتمنى  له  أن  يُحقق  كل  أهدافه  و  طموحاته  ،  وننتظر  منه  أعمال  جديدة  ومميزة  تُضيف  إلى  سجل  الموهبة  الشابة  في  العالم  العربي.**