## غياب صلاح عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية: "فرانس فوتبول" تثير غضب العالم
يُعدّ استبعاد نجم مصر ومهاجم ليفربول
الإنجليزي، محمد صلاح، من قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية للموسم الماضي،
ضربة قوية للاعب الذي يُعتبر أحد أبرز النجوم في عالم كرة القدم العالمية،
وللجماهير العربية والعالمية التي أصبحت تتابعه بشغف وتُعجب بأدائه الفريد على أرض
الملعب.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير وسائل الإعلام ردود فعل غاضبة، أعربت عن الاستغراب والغضب من هذا
الاستبعاد، متسائلة عن الأسباب الكامنة
وراء غياب صلاح عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية،
خاصة بعد أدائه الرائع
مع ليفربول في
الموسم الماضي، حيث ساهم
بشكل كبير في
حصول فريقه على
لقب كأس الدوري
الإنجليزي وتحقيق مراكز
متقدمة في بطولات
أخرى.
ففي عام
2018، أصبح صلاح
أول لاعب مصري
يسجل اسم في
قائمة المرشحين للكرة
الذهبية، ولكن في
عام 2023، فُوجئ
العالم باستبعاده من هذه القائمة،
دون تقديم أي
تفسيرات من قِبل
مجلة فرانس فوتبول
التي تُعد جهة
منح الجائزة.
## غياب صلاح عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية: "فرانس فوتبول" تثير غضب العالم
**أداء صلاح: قصة نجاح تُغيبها "فرانس فوتبول"**
كان
صلاح محور أداء
ليفربول المُذهل في
الموسم الماضي، بقدمه
الذهبية، وهدفه القاتل،
وخلق الفرص الذهبية
لزملائه في الفريق،
وإن كان لم
ينجح في الفوز
بلقب دوري أبطال
أوروبا مع ليفربول،
فقد ساهم في
حصول الفريق على
لقب كأس الدوري
الإنجليزي بعد 30
عامًا، إضافة إلى
وصوله إلى نهائي
دوري أبطال أوروبا،
وذلك بعد ما
حقق أرقامًا مُذهلة
في مختلف المسابقات،
سجل خلالها 25
هدفًا وقدم 14
تمريرة حاسمة.
تُشير
أرقام صلاح وإنجازاته
إلى أنه كان
يستحق أن يكون
ضمن قائمة المرشحين
للكرة الذهبية، خاصة
بعد أن كان
مستوى العديد من
اللاعبين الذين تم
اختيارهم أقل من
مستوى صلاح، مع
اختلاف أذواق النُقاد
في اختيار أفضل
لاعب في العالم،
لكن إغفال صلاح
من القائمة يُثير
العديد من التساؤلات
حول معايير اختيار
المرشحين.
**معايير غامضة تُثير التساؤلات**
تُثير
غياب صلاح من
قائمة المرشحين للكرة
الذهبية مجموعة من
التساؤلات حول معايير
اختيار المرشحين من
قِبل مجلة فرانس
فوتبول، فهل تُعتمد
معايير مُحددة واضحة
للجميع، أم هناك
معايير مُبهمة تُحكم
عملية الاختيار؟
فهل
يُركز الاختيار على
الفوز بلقب دوري
أبطال أوروبا فقط؟
أم أن المُشاركة
في بطولات أخرى
تُؤخذ في الاعتبار؟
أم أن هناك
معايير أخرى غير
معلنة تُؤثر على
عملية الاختيار؟
لا
يُمكن تجاهل أن
اختيار لاعبين من
فريق ريال مدريد
الفائز بدوري أبطال
أوروبا، وبعدد أكثر
من لاعبين من
فريق ليفربول، يُؤكد
على وجود مُحسوبية
للأندية الضخمة في
اختيار المرشحين، وذلك
على حساب لاعبين
حققوا إنجازات كبيرة
ولكن مع فرق
أصغر.
**غياب صلاح عن القائمة: ضربة للعبة العالمية**
استبعاد
محمد صلاح من
قائمة المرشحين للكرة
الذهبية لا يُؤثر
على صلاح شخصيًا
فقط، بل يُؤثر
على العالم الكروي
بأكمله، فأداء صلاح
الرائع على صعيد
الأندية والتألق الذي
قدمه مع المنتخب
المصري في بطولة
كأس الأمم الإفريقية
الماضية، يُشكل نموذجًا
للاعب الموهوب الذي
يُقدم كل ما
لديه للفوز بالبطولات
وإسعاد جماهيره.
غياب
صلاح من قائمة
المرشحين للكرة الذهبية
يعكس إشكالية كبيرة
في طريقة اختيار
أفضل لاعب في
العالم، وهو الأمر
الذي يُثير جدلًا
كبيرًا بين الجماهير
والنُقاد.
**الظلم يُسيطر على عالم كرة القدم**
فقد
أصبح من المُتأكد
أن عالم كرة
القدم مُعرّض للاختلال
والظلم، حيث يُفضل
البعض اختيار لاعبين
من نخبة الفرق
الكبيرة على حساب
لاعبين آخرين حققوا
إنجازات رائعة ولكن
مع فرق أصغر.
فهل
تُعد "فرانس فوتبول"
جهة محايدة في
عملية اختيار المرشحين؟
أم أن هناك
نفوذ أخر يُحكم
عملية الاختيار؟
**أمل الجماهير في فوز صلاح بالكرة الذهبية**
يبقى
الأمل في أن
تُكافأ موهبة محمد
صلاح في سنوات
قادمة بفوزه بالكرة
الذهبية، حيث يُعد
Salah مثالًا للالتزام
والتصميم في تحقيق
الأحلام، وبقدر ما
تُثير قائمة المرشحين
للكرة الذهبية الجدل،
إلا أنها تُعد
مُناسبة للتركيز على أداء اللاعبين
وتقييم موهبتهم في
العالم.
ولكن
على مجلة "فرانس
فوتبول" أن تُعيد
النظر في معايير
اختيار المرشحين للكرة
الذهبية لضمان أن
تُمنح الجائزة للاعب
الذي يستحقها بحق،
وذلك باستخدام معايير
مُحددة واضحة للجميع
وتُعكس واقع الأداء
الكروي لللاعبين بكل
شفافية وموضوعية.