## العثور على رضيع حديث الولادة مُلقى في أحد قرى الحوامدية: قصة إنسانية تُثير الرأي العام
**مع دخول فصل الشتاء القارس، ارتفعت درجة
الحرارة في مدينة الحوامدية على نحوٍ مختلف، ليس بسبب برودة الطقس، بل بسبب قصة
إنسانية مُثيرة للقلق أذهلت جميع سكانها. ففي أحد الأيام، وجد أحد أهالي قرية (الحوامدية)
رضيعًا حديث الولادة ملقىً في الشارع،
مُغلفًا في كيس بلاستيكي رقيق، بلا
مأوى، ولا من يُحميه من قسوة الطقس.**
## العثور على رضيع حديث الولادة مُلقى في أحد قرى الحوامدية: قصة إنسانية تُثير الرأي العام
**كانت صرخة الرضيع الضعيفة
هي النقطة التي
أيقظت الشعور بالقلق
في قلوب الأهالي،
فمن منهم يمكن
أن يُقدم على
مثل هذا الفعل
القاسي؟ وأين والدا
الطفل من كل
هذا؟ أم من الوارد أن
تُلقي برضيعها الجديد
في أحد الشوارع
المُظلمة بلا رحمة؟
مُنذ ذلك اليوم،
فُتحت تحقيقات مُكثفة
من قبل أجهزة
الشرطة ليُحل لغز
الرضيع المُلقى في
الشوارع.**
**الجدير
بالذكر أن العثور
على رضيع مُلقى
في الشوارع أمر
يُثير الأسى والحزن
في قلوب جميع
المواطنين، فمن منهم
لا يشعر بالألم
من فكرة أن
طفل بريء يُترك
في هذه الظروف
القاسية؟ أين رحمة
القلوب من كل
هذا؟ أين مشاعر
الإنسانية؟ سؤال يُراود
جميع من يُفكر
في هذه المأساة.**
**وتُشير
هذه الحادثة
إلى
وجود مشكلة اجتماعية
عميقة تُؤثر على
النسيج المجتمعي في
مصر، فأين دور
الأسر في حماية
أطفالهم؟ وأين دور
المجتمع في تقديم
الدعم والرعاية لمن
يُحتاجها؟ أين دور
الجهات المختصة في
توفير الخدمات الاجتماعية
والصحية لجميع أفراد
المجتمع؟ سؤال يُثير
الجدل في جميع
المجتمعات العربية.**
**مُنذ
العثور على الرضيع،
بدأ أهالي القرية
في تقديم الدعم
والمساعدة للطفل بشتى
الطرق، فقد قامت
بعض الأسر بتوفير
الحليب والملابس وغيرها
من مستلزمات الطفل،
كما حرص بعض
الأطباء على التطوع
بفحصه وتقديم العناية
الطبية له.**
**وخلال
هذه الفترة، أطلقت
وسائل الإعلام حملة
مُكثفة لإيجاد والدي
الرضيع، ونشرت الصور
والمعلومات المتاحة عن
الطفل، وعبر المجتمع
المصري عن تعاطفه
الشديد مع هذه
القصة الإنسانية المُحزنة.**
**ولكن
أين تُكمن الحلقة
المُفقودة
في هذه
القصة؟ لماذا تُلقي
أم برضيعها حديث
الولادة في الشوارع
بلا رحمة؟ هل
هناك ظروف قاهرة
دفعها لذلك؟ أم
أن السبب هو
فقدان القيم والمبادئ
الأخلاقية؟ سؤال يُثير
الجدل بين المتخصصين
في الاجتماع والنفس.**
**وفقًا
للدراسات المجتمعية،
فإن هناك عدة
أسباب تُؤدي إلى
مثل هذه الحالات،
منها الفقر والبطالة
والجهل وانعدام التوعية
، بالإضافة إلى العادات
والتقاليد المجتمعية غير
السليمة ، وكذلك
غياب الدعم والتوجيه
الأسري ، ونقص
الخدمات الاجتماعية المُتاحة
للمُحتاجين .**
**وخلال
هذه الحادثة، تُسلط
الضوء على دور
الأسرة في توجيه
أبنائها وتعليمهم القيم والمبادئ
الأخلاقية السليمة، وكذلك
دور المدرسة في
غرس المواطنة والإنسانية
في نفوس الأطفال
من خلال منهاج
تعليمي ثري بالمحتوى
الإنساني والمبادئ النبيلة .**
**وختامًا،
لا يُمكن
ناسي أن هذه
القصة الإنسانية تُثير
العديد من التساؤلات
المُهمة حول مستقبل
الطفل و مصيره
، فكيف سوف
يُربى هذا الطفل
بعد أن فقد
أهله ؟ وأين
سوف يكون مُستقبله
؟ سؤال يُثير
القلق والمخاوف في
قلوب جميع من
يُحب هذا الطفل
الضعيف الذي فقد
أهله .**
**وفي
نهاية الموضوع، يُمكن
أن نُسلط الضوء
على أهمية الدور
الذي يمكن أن
تُلعبه المنظمات والمؤسسات
غير الحكومية في
رعاية الطفل وتوفير
البيئة المناسبة له
، فمن الواجب
على جميع المُجتمع
أن يُقدم العدالة
والتكافل لجميع أفراد المجتمع ،
وخاصة الطفولة الضعيفة
التي تُحتاج إلى
العناية و الحماية .**
** يجري رجال المباحث بمديرية أمن
الجيزة، تحريات مكثفة لكشف العثور على طفل رضيع بإحدى قرى الحوامدية، وتم اتخاذ
الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الطفل لرعايته، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق..**
**والله
المُستعان .**