جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

 

## الزمالك ينتصر على شرطة كينيا في بداية مشواره بالكونفدرالية.. خطوة نحو الدفاع عن اللقب

 

في ليلةٍ ملأها الحماس والتوقعات العالية، حقق نادي الزمالك المصري انتصارًا مهمًا على نظيره شرطة كينيا بهدفٍ دون ردّ، في مباراة ذهاب دور الـ 32 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.

 

أقيمت المباراة على أرض ملعب نيروبي في العاصمة الكينية، عصر يوم [تاريخ المباراة]، وسط أجواءٍ مثيرةٍ لم تعكس برودته على أداء لاعبي الزمالك الذين دخلوا المباراة بروحٍ قتاليةٍ عالية، مصممين على بدء مشوارهم في الدفاع عن لقبهم الذي حققوه في الموسم الماضي.

## الزمالك ينتصر على شرطة كينيا في بداية مشواره بالكونفدرالية.. خطوة نحو الدفاع عن اللقب

 

بدأ الزمالك المباراة

 بتشكيلةٍ تضمّنت حارس المرمى محمد صبحى، ودفاعًا مُكونًا من محمد شحاتة، حمزة المثلوثى، حسام عبدالمجيد، وعمر جابر، ووسطًا قويًا مُكونًا من نبيل عماد دونجا، ناصر ماهر، وعبدالله السعيد، وثلاثيًا هجوميًا مُكوّنًا من أحمد مصطفى زيزو، مصطفى شلبى، وسيف الدين الجزيرى.

 

بينما لعب شرطة كينيا

بتشكيلةٍ تضمّنت حارس المرمى ماتاسى باتريك، وخط دفاعٍ مُكوّنًا من عبود عمر خميس، محمد موسى مايكو، رشيد توها، وبركا بادى، ووسطٍ مُكونًا من مارفن نابوير، فرانسيس كاتيها نيامبورا، وتشارليز سيلا، وثلاثيًا هجوميًا مُكوّنًا من ديفيد اوكوث، جيسى جاكسون ويرى، وجيفرى أوتوى.

 

كان من الواضح منذ بداية المباراة،

 أن الزمالك يعاني من بعض الصعوبات في إيجاد إيقاعه الطبيعي، خاصةً في ظلّ تأثر مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين نتيجةً لكونها أولى مباريات الموسم الجديد.

 

ظهر الزمالك بصورةٍ متواضعةٍ فنياً في البداية، وركزّ على السيطرة على الكرة، إلا أنه اصطدم بضغطٍ كبيرٍ من جانب شرطة كينيا، الذي لعب بتنظيمٍ عالٍ وبروحٍ قتاليةٍ، مما صعّب على لاعبي الزمالك الوصول إلى مرمى الخصم.

 

استمرّت محاولات الزمالك المتواصلة للوصول إلى مرمى شرطة كينيا، واعتمد على مهارات لاعبيه الفردية للتفوق على دفاعات الخصم، حتى نجح عبدالله السعيد، في الدقيقة 46 من عمر الشوط الأول، في هزّ شباك شرطة كينيا بتصويبةٍ قويةٍ سكنت شباك ماتاسى باتريك، بعد تمريرةٍ أرضيةٍ رائعةٍ من أحمد مصطفى زيزو، ليضع الزمالك في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول.

 

جاء هدف عبدالله السعيد

 في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ليشكل ضربةً قويةً لمعنويات لاعبي شرطة كينيا، الذين شعروا بالضغط، خاصةً أنهم لم يقدموا أداءً هجوميًا قويًا في الشوط الأول، باستثناء بعض المحاولات القليلة التي افتقدت للدقة في النهاية.

 

وعلى عكس المتوقّع، لم يشعر لاعبو شرطة كينيا بالرهبة بعد هدف عبدالله السعيد، بل زادوا من ضغطهم على لاعبي الزمالك في الشوط الثاني، وحاولوا السيطرة على مجريات اللعب.

 

تعددت هجمات شرطة كينيا

عبر انطلاقات أجنحته ديفيد اوكوث وجيسى جاكسون ويرى، ومعهما جيفرى، وهددوا مرمى محمد صبحى في أكثر من مناسبة، إلا أن حارس مرمى الزمالك تألق في التصدي لتلك الهجمات، مع بعض التسرع من لاعبي شرطة كينيا في إنهاء الهجمات.

 

وضحت خلال الشوط الثاني، تأثر لاعبي الزمالك بارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى حالة الإرهاق التي أصابت بعض اللاعبين، مما دفع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون إلى إجراء بعض التغييرات، حيث أشرك شيكابالا ومنسى بدلاً من ناصر ماهر والجزيرى، وركزّ على تأمين الدفاع للحفاظ على التقدم.

 

لجأ الزمالك إلى اعتماد أسلوب التمرير السريع والضغط على لاعبي شرطة كينيا للتغلب على الإرهاق، وعدم اكتمال اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين.

 

حاول فريق شرطة كينيا العودة للمباراة، لكن دون جدوى، حيث تمكن لاعبو الزمالك من غلق المساحات أمام انطلاقات الهجوم الكيني الذي غاب هجوميًا في الشوط الثاني، وتسمّ أداؤه بالتوتر بعد التأخر في النتيجة وتقلص فرصـه في التأهل لدور المجموعات.

 

في النهاية،

حقق الزمالك الفوز بهدفٍ دون ردّ، ليضع قدمًا في دور المجموعات، ويُؤكدّ على عزمِهِ على الدفاع عن لقبه في بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

 

يشهد اللقاء الثاني بين الفريقين، في مباراة العودة، التي ستُقام في القاهرة، مزيدًا من الإثارة، ويرى محللو كرة القدم أن الزمالك لديه فرصةٌ كبيرةٌ لحسم التأهل إلى دور المجموعات، لكنهم يحذّرون من خطورة شرطة كينيا، الذي أثبت قدرته على المنافسة.

 

ينتظر عشاق الكرة المصرية أن تُقدم مباراتهم مع شرطة كينيا، في مباراة العودة، مستوىً أفضل من مباراة الذهاب، و أن يسعى الزمالك لتحقيق الفوز ليضمن تأهله إلى دور المجموعات.