مستقبل سوق الأرز العالمي 2026: كيف تعيد الهند رسم
خريطة الأسعار والتصدير؟
قسم:اقتصاد مالى
![]() |
| مستقبل سوق الأرز العالمي 2026: كيف تعيد الهند رسم خريطة الأسعار والتصدير؟ |
1. طفرة الإنتاج الهندي أرقام قياسية تغير المعادلات
بيانات الإنتاج المتوقعة:
تتوقع "أس أند بي" أن يبلغ حجم الإنتاج نحوإجمالي الإنتاج: 151.8 مليون طن ، مسجلاً زيادة سنوية قدرها 800 ألف طن عن العام السابق.محصول الخريف: تشير تقديرات وزارة الزراعة ورفاهية المزارعين الهندية إلى أن محصول الخريف للموسم الزراعي الحالي سيحقق رقماً قياسياً يبلغ124.504 مليون طن ، بزيادة قدرها 1.7 مليون طن.
2. حرب الأسعار الفجوة
تتسع بين الهند ومنافسيها
مقارنة أسعار الأرز (تقديرات
ديسمبر 2025)
يقدر بنحوالأرز الهندي (كسر 5%): 338 دولاراً للطن .الأرز الميانماري: يأتي في المرتبة الثانية بسعر 334 دولاراً للطن (لكن بقدرات تصديرية أقل).الأرز الباكستاني: 347 دولاراً للطن.الأرز الفيتنامي: 358 دولاراً للطن.الأرز التايلاندي: الأعلى سعراً عند379 دولاراً للطن .
دور العملة المحلية
3. نقطة التحول منتصف
يناير 2026
طوال فترة الشراء الحكومي، تظل الإمدادات في السوق المفتوحة شحيحة نسبياً لأن الحكومة تسحب الكميات للمخزون الاستراتيجي.فك الحظر الضمني: تدفق المعروض: بمجرد انتهاء الحكومة من الشراء، ستتدفق الكميات المتبقية إلى الأسواق المفتوحة وعبر قنوات التصدير.انهيار الأسعار: يتوقع التجار والمصدرون أن تؤدي هذه التخمة المفاجئة في المعروض بعد منتصف يناير إلى ضغط قوي على الأسعار نحو الانخفاض، مما يجعل الأرز الهندي أرخص مما هو عليه الآن.
4. المنافسون في مأزق تايلاند
وفيتنام تحت الضغط
تعاني من شح في الإمدادات "المخزون القديم"، ومن المتوقع أن تظل أسعارها مرتفعة حتى وصول المحصول الجديد في فبراير ومارس 2026. هذا التوقيت السيئ يعني أن تايلاند قد تخسر عقوداً ضخمة لصالح الهند في الفترة من يناير إلى مارس.تايلاند: فيتنام: رغم جودة أرزها، إلا أن التجار يتوقعون بقاء الأسعار مرتفعة. وفي ظل وجود بديل هندي أرخص بفارق كبير، ستواجه فيتنام صعوبة في تصريف كميات كبيرة للأسواق التقليدية ما لم تعدل خططها.باكستان: يبدو أن باكستان تفقد زخمها التصديري تدريجياً. مع بقاء كبار المشترين على الحياد انتظاراً لانخفاض الأسعار الهندية، تجد إسلام أباد نفسها مهددة بفقدان مكانتها في السوق لصالح جارتها اللدودة.كمبوديا وميانمار: تعلقان آمالهما على السوق الصينية خلال شهري يناير وفبراير، كملجأ من المنافسة الشرسة في الأسواق العالمية الأخرى.
5. خريطة المستوردين من أفريقيا إلى آسيا
غرب أفريقيا (نيجيريا وجنوب أفريقيا): تعتبر نيجيريا من الأسواق الرئيسية التي يتوقع أن تقود الطلب المتجدد على الأرز الهندي. كذلك، في جنوب أفريقيا، أكد كبار المشترين أن أي خفض إضافي في السعر الهندي (بحدود 15 دولاراً) سيؤدي إلى "تحول فوري" وكامل عن الأرز التايلاندي. ومع ذلك، تواجه دول مثل السنغال وغانا تحديات تتعلق بتراكم المخزونات والقيود المؤقتة، مما قد يؤخر الطلب قليلاً لكنه لن يوقفه.جنوب شرق آسيا (الفيليبين): رغم أن الفيليبين قد تستأنف الشراء بعد رفع حظر الاستيراد نهاية 2025، إلا أن المحللين يرون أن تحولها نحو الأرز الهندي سيكون مشروطاً باتساع الفارق السعري بشكل كبير جداً، نظراً لتفضيلات المستهلكين والعلاقات التجارية التقليدية مع فيتنام.
6. السيناريوهات المتوقعة حتى منتصف 2026
الربع الأول (يناير - مارس): حالة من الترقب والحذر تسيطر على الأسابيع الأولى من العام. بمجرد انتهاء الشراء الحكومي الهندي في منتصف يناير، تبدأ الأسعار الهندية في الانخفاض. يحدث تحول مفاجئ وكبير في طلبات الشراء من تايلاند وفيتنام إلى الهند. الربع الثاني (أبريل - يونيو): تتدفق المحاصيل الجديدة من تايلاند وفيتنام، لكنها ستصطدم بسوق مشبع بالأرز الهندي الرخيص. قد تضطر الدول المنافسة لخفض هوامش أرباحها للحفاظ على حصصها السوقية. تستقر الأسعار العالمية عند مستويات أقل مما كانت عليه في 2025، مما يخفف من تضخم أسعار الغذاء عالمياً.
الخاتمة الهند تمسك بمقود السوق
