قام ماجد على صوت المنبة العالى ونظرا الى الساعة وجدها الثامنة والنصف وكان مرهق ومتعب جداا لانة لم ينال قسط من الراحة فكان طول الليل تفكيرة فى الفتاة وما فعلة من اجل حاتم ابن خالتة وصديقة القريب منة ولم يتخيل ان يرد حاتم فى طلبة خصوصا انة كان بالنسبة لة الحل الوحيد حيث الوقت المتاخر من الليل الذى جاء لة فية وضع ثقتة فية وضعة فى موقف لاخروج منة سوى ما فعل قال ماجد لماذا اعاتب نفسى انا لم افعل الحرام بل مجرد خدمة انسانية وكلها كم ساعة وتنتهى نظرا الى نفسة فى المراية وقال لاعليك ياماجد
----------------------------
ذهب واخذ دش على السريع وقام بارتداء ملابسة وعمل كوبا من الشاى المخلوط باللبن واشعل بعدها سيجارة ونظرا الى ساعتة وقد تبقى لة ساعة وعلية الذهاب الى العمل لقد تتاخر حاتم المفروض يكون عندى الان وقبل هذا الوقت بنصف ساعة ومازال يفكر فى اسباب تاخير حاتم رن الموبيل فوجد الطالب حاتم الحمد الله فضغط على زر الفتح وقال لة اية ياعم انت ناسى الامانة الا عندى ولا اية تعالة بسرعة بقى عايز اروح الشغل ياابنى انت ساكت لية يرد حاتم فى صوت ملخبط ماجداا مش هقدر اجى ليك دلوقت رد ماجد نعم يااخويا انت اكيد بتهزر حاتم اسمعنى ماجد خلتك عايزة تروح دلوقتى لااقارب والدى رحمة الله فية مشكلة فى البلد هناك وهيا لازم تروح ومش ممكن طبعا اسبها تروح لوحدها رد ماجد علية ياابنى البنت اعمل فيها اية اعتذر ليها بطريقة كويسة وخرجها عادى ماجد مفهاش حاجة رد علية ماجدا فى غضب ماشى ياحاتم دى اخرت اللى يسمع كلام قاطعة حاتم ياماجد هو انا سبت عندك قنبلة رد ماجد على رايك انا هتصرف وسلم ليا على خلتى سلام
------------------------------
ذهب ماجد الى الغرفة التى يوجد بها الفتاة وفتح الغرفة بالمفتاح وقبل ان يدحل تذكر انها بنت ولايصح ان يدخل عليها فخبط على الباب وندهة عليها انتى يابنتى اصحى بقى وسظل خمس دقائق على هذا الحال فتح الباب مرة واحدة وهو فى حالة غضب شديدة وجدها نائمة وفوقها الغطى فشد الغطى من عليها وقال قومى يااختى اية مش سامعة هو انا ناقصك انتى كمان ونظرا لما هو علية من حالة غضب لاحظ اخيرا ان الفتاة ترتدى قميص نوم ابيض وكانت رجلها الى فوق الرقبة بشىء بسيط مكشوفة فاعطى لها ظهرة يابنتى قومى بقى انتى وكلة اية امنبارح الله يخربيتك انت وحاتم فى يوم وكل هذا والفتاة لاترد ولم يجد منها اى استجابة جن جنون ماجدا واقترب منها واصبح يخبطها فى كتفها ومفيش اى استجابة من الفتاة مسك يدها وحمد الله فما زال النبض يعمل اذن ماذا حل بيكى ذهب مسرعا الى غرفتة واحضر البرفان والى المطبخ واحضر قطعة من البصل وكل هذا والفتاة لااستجابة منها جن جنونة واصبح يذهب الى الغرفة ويخرج منها سريعا فى حالة هياج واشعل اكثر من سيجارة وجلس يصرخ ماذا افعل ياربى ثم نهض وقال وجدتها
-------------------------------------
د/ نظمى هو الحل وكان هذاالدكتورجار لة يسكن فى الدور الرابع من نفس العمارة فذهب الية مسرعا وخبط على باب خبطات سريعة صحى عليها د/نظمى وهو يرد خير يارب فية اية مين اللى على الباب فرد ماجدا انا يادكتور افتح انا ماجد جارك فتح لة وقال خير ياابنى مالك قالة عندى واحدة بتموت واحدة مين انت مش عايش وحدك مفيش وقت دكتور تعالى معى بسرعة احضر د/ نظمى شنطتة ونزل معة وكشف على الفتاة وقال لة احضر لى هذة الحقنة بسرعة من تحت جرى ماجدا الى الخارج وكان كا الطيارة واحضر الحقنة واعطاها للدكتور نظمى وبعد ان اعطى الفتاة الحقنة تنهدت الفتاة وفتحت عيونها فى صعوبة فقال لة د/ نظمى اتركها تستريح وتعالى انا عايزك
-----------------------------------------
انا طبعا مش عايز اعرف دى مين ماجد وقبل ان يرد علية قال لة الدكتور دى حياتك ودة بيتك وانت حر لكن خلى بالك البنت دى كان الضغط عندها عالى وعندها شبة صدمة عصبية وانا عملت اللى عليا وربنا يسطر على الجميع فنظرا ماجد فى خجل الى الدكتور وقال لة مش عارف اقوللك اية قال لة د/ نظمى ولا حاجة اهم حاجة تجيب باقى الادوية دى للبنت وانا كاتب ليك المواعيد عايز حاجة منى ماجداا ربنا يخليك يادكتور انت نجدة كانت ليا ربنا يكرمك وانصرف الدكتور
-------------------------------------------
دخل ماجد الى غرفة الفتاة وجلس بجوارها وهو يفكر فى هذا الوضع وهذا الموقف الذى لم يخطر على بالة ونظر الى ساعتة وجد الساعة الثانية عشر بعد الظهر وقد فات ميعاد الشغل قام واغلق الغرفة على الفتاة ونزل وذهب الى الشغل وعمل اجازة اسبوع وخرج من الشغل واحضر بعض الاكل والمتطلبات ودخل المنزل وضع الحاجة ودخل على الفتاة فوجدها نائمة وقبل ان يخرج ندهت علية بصوت ضعيف استاز ماجداا رد عليها نعم انا اسفة انى كنت سبب اللخبطة اللى انت فيها دى اقترب منها وقال مفيش حاجة اهم حاجة دلوقتى صحتك وان شاء الله بكرة تبقى كويسة انا هقوم احضر لقمة كدة عشان تاكلى لان الدكتور قال لازم الاكل والغذى عشان الدوى بيتعب شكرتة الفتاة على هذا الاهتمام وقبل ان يخرج قال لها صحيح انتى اسمك اية فقالت لة مى فقال لها ماجد عاشت الاسامى فردت علية بابتسامة وخرج ماجدا من الغرفة
--------------------------------------------
ومرت الايام وانتهت اجازة ماجد ومى اصبحت بخير وقامت من الفراش وكانت خلال الايام الثلاثة الاخيرة تشارك ماجد الجلوس معة تشاهد التلفزيون او يخدهم الحديث فى كل شىء لقد شعر ماجد باحساس غريب نحو الفتاة لكن قال انة مجرد عطف وليس شىء اخر لم يريد ماجد ان يقنع نفسة بأنة فى طريق الاعجاب بالفتاة وهى كانت تبادلة نفس الاعجاب من خلال النظرات والكلام وفى اخر يوم فى الاسبوع قال لها ماجد انتى عارفة ان اليوم اخر يوم فى الاجازة وغدا عليا الذهاب الى العمل فردت علية مى انا تقلت عليك اوى وانت عملت معايا اللى مش ممكن انساة وانا تحت امرك انا هقوم البس واخرج فقال لها ماجد بس انتى هتروحى فين وانتى ليس ليكى احد هنا قالت لة ربك كبير ولن يتسانى فقال لها ونعمة بالله لكن لااستطع اترك يالشارع وما فية من اخطار ما رايك ان اذهب بيكى الى اهلك واحاول اصلح بينك وبينهم وترجعى ليهم افضل من الشارع فقالت لة لا اهلى لو شافونى هيدبحونى ارجوك انا ماشية وقامت مسك ماجدا يدها واجلسها مرة اخرى قال لها اسمعى انا من خلال الوقت اللى عشتة معاكى شايفك انك بنت ناس ومش وش بهدلة اية رايك لو فضلتى معى هنا اهو تبقى ونس لبعض نظرت لة الفتاة انا اتمنى ان اكون معاك على طول فرد ماجد سريعا خلاص وانا موافق بس تسمعى الكلام ردت علية والابتسامة الحلوة على الشفايف تحت امرك
-----------------------------------------------------
حضر ماجد من الشغل ودخل الى غرفتة وغير ملابسة وخرج الى الصالة وندهة على مى فوجدها قادمة من المطبخ وقالت لة حمد الله على السلامة انا بقى عملت ليك الغدى قال لها بجد انتى بتعرفى قالت لة طبعا دوق وقولى رايك رد ماجد ياسلام انتى هتبقى ست بيت ممتازة فقالت لة وهى تنظر لة وانت هتبقى احلى واجدع رجل بيت فى الدنيا ضحك ماجدا وقال ليها مش للدرجتى يعنى قالت مى لا للدرجتى انت فعلاا ماجدا اسفة استاذ ماجد رد ماجد اسفة لية خليها ماجدا بس سبيك بقى من استاذ دى والتكليف اللى مالوش داعى دة حتى ماجدا طالعة منك زى العسل اقبل الظلام وقام ماجد للخلود للنوم وقامت مى ايضا وقبل ان تذهب الى غرفتها قال لها عايزة حاجة قالت لة ربنا يخليك شكرا بكرة هصحيك فى الميعاد قال لها لاداعى تتعبى نفسك المنبة موجود قالت لة لا بقى عشان احضر ليك الفطار بنفسى فشكرها وكل منهما دخل الى غرفتة
-------------------------------------------------
جلس ماجد وفتح شباك غرفتة ومعة كوب الشاى واشعل سيجارتة كالعادة وجلس هائم يفكر فى مى ويسأل نفسة ما سر هذة الفتاة وما هو سر ما انا افعلة ولماذا انا متمسك بها الى هذة الدرجة هل احبها معقول ماجدا تكون حبتها وكان على الجانب الاخر مى تجلس وتفكر فى ماجدا وتدعى الله ان يكون من نصيبها انة رجل بمعنى الكلمة قام ماجدا واغلق الشباك وعندما قام ليطفىء النور سمع صوت مى يندهة علية فقام فوجد الغرفة مظلمة فقال لها فى اية قالت لة اللمبة اتحرقت قال لها معلشى بكرة اجيب واحدة جديدة ولاتزعلى نفسك قالت لة لكن اخشى الظلام فقال ليها عليكى النوم فى غرفتى وانا ساكون مكانك هنا ياخوافة ضحكت مى وهو ضحك وعندما قامت للذهاب الى غرفتة قد نسيت انها مرتدية قميص النوم الاحمر المفتوح من الجانبين فنظر اليها ماجد وهو يحاول ان يتلاش النظر اليها ولكن كان الامر اقوى منة ومنها وكان ماكان واجتمع معها
---------------------------------------------------
وفى الصباح قامت مى وحضرت الفطار لة وبعد ها ذهب الى الشغل وجلس يفكر فيما حدث وكيف حصل ولكن كانت الحيرة الكبيرة انة وجد الفتاة عذراء فكيف ان حاتم ابن خالتة اجتمع بها قال لاحل سوى ان يتصل بة اتصا ماجدا بحاتم وبعد السؤال عن الصحة وخالتة قال لة اسمع حاتم عايز اسالك سؤال لكن تجاوبنى بمنتهى الصراحة قال لة حاتم تحت امرك بدون لف ودوران انا عايز اعرف انت عملت حاجة مع مى فقال لو حاتم مى مين مى البنت اللى انت جبتها ليا ياة هيا اسمها مى والله ما اعرف الا دلوقتى بصراحة ماجدا ولا حاجة لانى كنت مستعجل وكنت نواى بس لما اجبها عندك لكن وجدتك غضبان يومها قلت خليها الصبح ابتسم ماجدا وقال لة على فكرة مى دى بقت مراتى قال حاتم انت بتقول اية ماجدا قال لة زى ما بقولك البنت كويسة والظروف هيا اللى اجبرتها على ترك بيتها والنزول الى الشارع ما هو مش ممكن واحدة زى مى صغيرة ولاتكمل 25 سنة تتجوز من واحد ادى ابوها رد حاتم معاك بس قال لة ماجدا مفيش بس انا خلاص خدت موقف لازم ارجع للطريق الصح والعلاقة بينا تكون شرعية بارك لة حاتم وقفل ماجدا التليفون
----------------------------------------------------------
ذهب ماجدا الى البيت فى قوة الصاروخ والابتسامة لاتفارقة طوال السكة ودخل الى البيت وفضل يندهة على مى بصوت عالى خرجت مى من غرفتها قالت لة خيرا مالك فرحنى كدة شكلك اتريقت فى الشغل اقترب منها ومسك ايدها ونظر الى عنيها مباشرا وقال لها تتجوزينى مى وقبل ان تتكلم كان وخدها الى حضنة وضمها الية وبادلتة العناق وقال لها من الان يجب ان تكون العلاقة بينا شرعية
---------------------------------------------------
تمت