جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

 

أزمة في توتنهام.. خطط غامضة وتوتر بين اللاعبين والمدرب توماس فرنك يهدد موسم الفريق

لندن – متابعات رياضية

يعيش نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي حالة من عدم الاستقرار والغليان داخل غرفة الملابس، وسط تقارير تؤكد شعور نجوم الفريق بـ"الإحباط والارتباك" تجاه الأساليب التكتيكية للمدرب الدنماركي توماس فرنك، وذلك بالتزامن مع تراجع مخيف في نتائج الفريق مؤخراً.

أزمة في توتنهام.. خطط غامضة وتوتر بين اللاعبين والمدرب توماس فرنك يهدد موسم الفريق

أزمة في توتنهام.. خطط غامضة وتوتر بين اللاعبين والمدرب توماس فرنك يهدد موسم الفريق

حيرة وارتباك داخل غرفة الملابس

كشف تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، نقلاً عن مصادر مقربة من الفريق اللندني، عن وجود فجوة تتسع بين المدرب واللاعبين. وأشار التقرير إلى أن نجوم "السبيرز" يعانون من حيرة شديدة بخصوص الأدوار المطلوبة منهم فوق أرضية الملعب.

• ويعود سبب هذا الارتباك إلى قيام المدرب توماس فرنك بتغيير الخطط التكتيكية بشكل مستمر ومفاجئ، حيث يتم إلغاء استراتيجيات أو تعديلها في أوقات حرجة جداً قبل انطلاق المباريات، مما يضع اللاعبين تحت ضغط ذهني كبير.

نتائج كارثية من باريس إلى فولهام

ربطت التقارير بين هذا التخبط الفني وبين النتائج السلبية التي ضربت الفريق مؤخراً، حيث تم الاستشهاد بمباراة باريس سان جيرمان الفرنسي كدليل واضح على "فوضى الخطط". ففي تلك المباراة، تقدم توتنهام مرتين في النتيجة، لكن التغييرات المتأخرة والتعليمات غير الواضحة أدت لانهيار الفريق وخسارته بنتيجة ثقيلة (3-5).

1. ولم يتوقف الأمر عند المسابقات الأوروبية، بل امتد للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تلقى الفريق خسارة مباغتة على أرضه أمام فولهام (1-2)، استقبل خلالها هدفين في أول 6 دقائق، وهو ما يعكس عدم الجاهزية الذهنية والتكتيكية.

أرقام مقلقة تضع المدرب تحت الضغط

رغم تأكيد توماس فرنك مؤخراً على أنه لا يزال يحظى بدعم مجلس إدارة النادي، إلا أن لغة الأرقام تضع مستقبله في خطر حقيقي إذا لم يتم تدارك الموقف سريعاً:

• يحتل توتنهام المركز الثاني عشر في جدول ترتيب البريميرليج.
• لم يحقق الفريق سوى فوز واحد في آخر 7 مباريات بمختلف المسابقات.
• استقبلت شباك الفريق 11 هدفاً في آخر 3 مباريات فقط.

اختبار نيوكاسل الحاسم

تتجه الأنظار اليوم (الثلاثاء) إلى مواجهة توتنهام الصعبة أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد. وتخشى الجماهير من أن تؤدي الخسارة أو استمرار الأداء الباهت إلى فقدان المدرب، البالغ من العمر 52 عاماً، لسيطرته تماماً على غرفة الملابس، مما قد يعجل برحيله عن النادي في حال استمرار مسلسل النتائج السلبية.

خاتمة هل ينقذ فرنك موسمه أم تستمر الفوضى؟

في المحصلة، يبدو أن مواجهة نيوكاسل لن تكون مجرد مباراة عادية للبحث عن النقاط الثلاث، بل هي "اختبار مفصلي" قد يحدد ملامح بقية الموسم لفريق توتنهام. الكرة الآن في ملعب توماس فرنك لإثبات قدرته على إعادة الانضباط التكتيكي وترميم الثقة المفقودة مع نجوم الفريق؛ فهل ينجح المدرب الدنماركي في تبديد الغموض والعودة لسكة الانتصارات، أم أن "فوضى التكتيك" ستعصف بمستقبله داخل جدران النادي اللندني؟ الأيام القليلة المقبلة ستكون كفيلة بالإجابة.