جواز المخرجة ايناس الدغيدى من الاعلامية هالة سرحان

 

**تأشيرة أميركا تُشعل أزمة زيزو مع الزمالك.. هل حسم اللاعب وجهته نحو الأهلي؟**

 

**مقدمة**

تعيش كرة القدم المصرية حالة من الترقب والجدل غير المسبوق، محورها النجم أحمد مصطفى "زيزو"، لاعب خط وسط نادي الزمالك ومنتخب مصر الأول. فبعد أشهر من المفاوضات المتعثرة لتجديد عقده الذي شارف على الانتهاء، دخلت الأزمة منعطفاً حاداً مع انتشار أنباء قوية عن توقيعه للغريم التقليدي، النادي الأهلي، وزاد الطين بلة ظهور صورة لتأشيرة سفر أميركية باسم اللاعب، مما ربط الأمر بمشاركة الأهلي المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025.

**تأشيرة أميركا تُشعل أزمة زيزو مع الزمالك.. هل حسم اللاعب وجهته نحو الأهلي؟**

**تأشيرة أميركا تُشعل أزمة زيزو مع الزمالك.. هل حسم اللاعب وجهته نحو الأهلي؟**

 

**تفاصيل الصفقة المزعومة والانتقال المحتمل**

تسارعت وتيرة الأحداث في الساعات الأخيرة، حيث أكدت تقارير صحفية وإعلامية مصرية متطابقة أن "زيزو" قد حسم أمره بالرحيل عن القلعة البيضاء بنهاية الموسم الحالي، 

وأنه توصل لاتفاق نهائي مع مسؤولي النادي الأهلي للانضمام إلى صفوفه في صفقة انتقال حر لمدة أربع سنوات مقبلة. وأضافت هذه التقارير أن مشاركة اللاعب الأولى الرسمية بقميص الأهلي قد تكون في المحفل العالمي الكبير، كأس العالم للأندية بنظامه الجديد،

•  والمقرر إقامته في الولايات المتحدة الأميركية منتصف عام 2025،
•  حيث يقع الأهلي في مجموعة تضم أندية عالمية
•  مثل إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

 

**مفاوضات التجديد المتعثرة ورواية اللاعب**

ل

 

م تكن هذه التطورات وليدة اللحظة، فقد شهدت الأشهر الماضية جولات تفاوضية بين إدارة نادي الزمالك و"زيزو" ووالده (بصفته وكيله) 

بهدف التوصل لصيغة اتفاق تضمن استمرار اللاعب الذي يعد أحد أهم الركائز الأساسية للفريق. إلا أن هذه المفاوضات لم تُكلل بالنجاح، ويبدو أن الطرفين وصلا إلى طريق مسدود بسبب خلافات حول التفاصيل المالية والتعاقدية، فضلاً عن وجود عروض أخرى مغرية للاعب.

 

1. وفي خضم هذه الأنباء المتضاربة، خرج "زيزو" عن صمته عبر بيان نشره على حسابه الشخصي
2.  بموقع "إنستغرام"، نافياً بشكل قاطع توقيعه لأي نادٍ داخل أو خارج مصر حتى اللحظة. وطالب
3.  اللاعب من يمتلك دليلاً على توقيعه أن يعلنه. لم يكتفِ "زيزو" بالنفي، بل ألمح إلى وجود أسباب
4.  دفعته لهذا الموقف، متسائلاً عن سبب عدم تفاوض مجلس الإدارة معه بجدية منذ فترة طويلة، وعن
5.  مستحقاته المالية المتأخرة. وأكد اللاعب تقديره لكيان نادي الزمالك وجماهيره، مشدداً على أنه لا
6.  يزايد على النادي أو يتاجر باسمه، ومطالباً الجماهير بمعرفة الحقيقة كاملة.

 

**تأشيرة السفر الأميركية وتداعياتها**

ما زاد من تعقيد المشهد وتأجيج الأزمة هو تسريب صورة ضوئية لتأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الأميركية تحمل اسم "زيزو".

 هذا التسريب، الذي تزامن مع أنباء انتقاله للأهلي ومشاركة الأخير في مونديال الأندية بأميركا، فُسّر من قبل الكثيرين، وربما داخل أروقة نادي الزمالك أيضاً، على أنه دليل قاطع على حسم اللاعب لوجهته المستقبلية وارتباطه بالنادي الأهلي.

 

• هذه الواقعة كان لها تداعيات فورية، حيث أفادت تقارير بأن "زيزو" خاض تدريبات منفردة عقب
•  انتشار صورة التأشيرة، ليتم بعدها استبعاده من القائمة النهائية للفريق التي تستعد لمواجهة الإياب
•  الحاسمة في ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية أمام فريق ستيلنبوش الجنوب أفريقي، وهي
•  المباراة التي انتهى لقاء الذهاب فيها بالتعادل السلبي وتُعد مصيرية لمشوار الزمالك القاري.

 

**ردود الفعل الرسمية والترقب**

من جانبه، حاول المدير الفني للزمالك، البرتغالي جوزيه بيسيرو، التخفيف من حدة التوتر خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الأفريقية،

 مؤكداً أن هذه الإشاعات تهدف لتشتيت الفريق، وأن الأجواء داخل المعسكر جيدة والجميع يركز على اللقاء الهام. وأشاد بيسيرو باللاعب، معتبراً إياه من الأفضل في مصر، لكن كلماته لم تكن كافية لتهدئة العاصفة.

 

1. وتشير آخر المعلومات إلى أن لجنة التخطيط بنادي الزمالك تعتزم عقد جلسة حاسمة مع اللاعب فور
2.  انتهاء الارتباط الأفريقي، لفهم حقيقة الموقف واتخاذ القرار المناسب. ومن المنتظر أن يصدر النادي
3.  بياناً رسمياً خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة لتوضيح كافة ملابسات الأزمة للجماهير ووسائل
4.  الإعلام، ووضع حد لحالة الجدل التي باتت حديث الشارع الكروي المصري.

 

**خاتمة**

تبقى قضية "زيزو" معلقة بين نفي اللاعب وتأكيدات التقارير وتسريبات الوثائق، مما يضع مستقبل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية على المحك. وبينما ينتظر جمهور الزمالك بقلق توضيحاً رسمياً من ناديهم، يترقب جمهور الأهلي والمتابعون بشكل عام ما ستسفر عنه الأيام القادمة، والتي قد تشهد انتقالاً تاريخياً يُعيد رسم خريطة القوى بين قطبي الكرة المصرية.