مقدمة مفارقة السن وزواج مبكر يقلب الموازين
تصدرت الفنانة المصرية ريم مصطفى قائمة البحث على وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد تداول أنباء
عن مناسبة عائلية سعيدة، تبين لاحقاً أنها خطوبة نجلها وليست زواجها كما اعتقد كثيرون. فاجأت ريم مصطفى، التي حافظت على مظهر
شبابي لافت جعل الجمهور يظن أنها في مقتبل الثلاثينيات وغير متزوجة، لتكشف عن
زواجها في سن مبكرة (19 عاماً) وإنجابها لولديها، عمر وعلي. هذه المفارقة العمرية جعلتها تقف في خانة الحماة في
مطلع الأربعينيات، مما أثار جدلاً واسعاً حول حياتها الشخصية.
المشاجرة واللقب الجديد ريم مصطفى الحماة الصعبة
شهد حفل الخطوبة واقعة لافتة أثارت شهادات الحاضرين والمواقع الإخبارية،
حيث تحولت السعادة إلى توتر بسبب مشادة حادة بين الفنانة ريم مصطفى وخطيبة ابنها. وبحسب التقارير، وُصفت مصطفى بأنها "حماة
صعبة"، حيث تدخلت بعنف في خلاف بسيط نشب بين العروسين، مستغلةً فارق السن
البسيط بينها وبين نجلها (هو في مطلع العشرينيات وهي في الأربعينيات)، الأمر الذي
يمنح علاقتها بهم صفة الأم الصديقة، لكنه كان سبباً في احتدام الموقف.
كادت المشكلة أن تفسد الحفل بالكامل.
التدخل البطولي لأحمد سعد وتحدي الأزمة الصحية
في خضم التوتر، برز دور الفنان أحمد سعد الذي كان مدعواً لإحياء الفقرة الغنائية. لم يكن ظهور سعد عادياً، إذ كان الظهور الفني الأول له بعد نجاته من حادث سير مروع على طريق السخنة، أُعلن على إثره عن إصابته بشرخ في الفقرات العمودية وحاجته لفترة راحة طبية.
على الرغم من النصائح الطبية
غادر سعد المستشفى مبكراً تحت شعار "أكل
العيش مُر"، مؤكداً التزامه بالتعهدات الفنية. قام سعد باستخدام حس الفكاهة
الساخر الذي يشتهر به، وتدخل بذكاء ليحتوي الأزمة، موجهاً كلامه إلى ريم مصطفى عبر
الميكروفون بعبارة: لم أكن أعلم أنكِ
أُم وحماة بهذه الصعوبة يا ريم. هذه النكتة قلبت الأجواء
إلى ضحك وتندر، وأنقذت الموقف من التصعيد.
فى الختام
تسلط واقعة خطوبة نجل ريم مصطفى الضوء على عدة محاور: المفاجأة المتعلقة
بحياة الفنانة الخاصة، قدرة الفنانين على تحدي الظروف الصحية للالتزام بالتعهدات
المهنية (أحمد سعد)، والجدل الاجتماعي المتعلق بـ تدخل الحموات في حياة الأبناء واستقلالهم، داعيةً إلى نقاش مفتوح حول التوازن بين
الاحترام الواجب للأهل وحق الزوجين في الاستقلال.